القاهر _ الدار البيضاء اليوم
تلعب المرايا دورًا هامًّا في "ديكورات" البيت، إذ هي تشيع فسحةً إضافيّةً ولمسةً جذّابةً في المساحة، ما يستوجب إيلاء مواضع تثبيتها أهميّةً لتقوم بوظيفتها المطلوبة. وفي هذا الإطار، باتباع الإرشادات الآتية، والمساعدة في توظيف المرايا في "ديكورات" البيت:تتنوع ألوان المرايا بين البرونز والشفّاف والـ"فوميه" المائل للرمادي والـ"أنتيك" أي اللون المعتق المناسب للـ"ديكورات" الكلاسيكيّة. ولا تقتصر أمكنة توزيع المرايا على الجدران، بل يمكن أن تُثبت أيضًا في السقف فوق الثريا مباشرةً، على أن تتخذ شكل هذه الأخيرة، سواء كانت دائريةً أو مربعةً أو مستطيلةً... ويجدر إيلاء توزيع المرايا عنايةً في الغرف ومنتفعاتها، وفق الآتي: في المدخل: إن استعمال المرآة في المدخل ضروري، إذ هي تضفي فسحةً ولو وهميّةً على المساحة، على أن تُوضع على
كامل مساحة الجدار إذا كان المدخل ضيّقًا. ويمكن أن تُثبت المرآة أيضًا فوق الـ"كونسول"، إذا توفّرت المساحة الكافية لها. في غرف الجلوس والصالون: تُعلّق المرآة على الجدار الرئيس، ويُفضّل اختيارها بلون البرونز أو ذلك المعتق لتضفي الفخامة على المساحة، حتى لو كانت هذه الأخيرة بطراز "مودرن". وغالبًا ما يكون حجم المرآة في غرفة الجلوس والصالون كبيرًا، ويلامس السقف. كما تُحاط المرآة في هذه المساحة بإطار عريض من الخشب أو الجص، أو تأتي منفصلةً على شكل مربعات أو معيّنات عدة، مشتورة عند جوانبها. في غرف النوم: تتصدّر المرايا واجهة الخزانة، خصوصًا في الغرف الـ"مودرن"، ما يضفي فسحةً على المساحة، أو هي تعلو منضدة التسريح، على أن تحوطها وحدات الإضاءة الظاهرة. في الممرات الضيّقة: تُثبت المرآة على
كامل مساحة الجدار في الممرّات الضيّقة، بحيث ترتفع من الأرض حتى تبلغ السقف، وتأتي أطرافها مشتورة إذا كانت بدون إطار. في الحمامات: لا يُستغنى عن حضورالمرايا في الحمّام، ولا سيّما فوق حوض الغسل. ويُفضّل أن يكون حجمها كبيرًا في هذا الحيّز، أي أن تغطّي كامل الجدار. ويحلو أيضًا تثبيتها وراء حوض الغسل المتكئ على الأرض، ما يجعل الحوض يبدو مزدوجًا في خدعة بصريّة جاذبة. أمّا إذا كان الحوض يمتدّ على كامل الجدار، فتمتدّ المرآة حسب عرض الحوض المستطيل، مع جعل الإنارة المخفية خلفها. إشارة إلى أنّه يمنع استعمال المرايا في الأماكن ذات الانعكاسات المزعجة للنظر، لا سيما خلف التلفاز.
قد يهمك ايضا