نيويورك ـ مادلين سعادة
مضى ثلاثة أشهر منذ انتقال إيفانكا ترامب وعائلتها إلى منزلهم الجديد في واشنطن ، على خلاف والدها دونالد ترامب الذي يحب الأشياء المصنوعة من الذهب والصارخة ، حيث تبدو إيفانكا أنها تميل للأشياء الأكثر بساطة لتزيين المنزل ، الذي تكلف 5.5 مليون دولار مدفوعة للمصممين والماركات اليومية العادية.
وتم شراء العقار المكون من 6 غرف نوم ، والذي يقع على مقربة من أوباما في حي كالوراما في واشنطن، في ديسمبر/كانون الأول ، من قبل شركة ترتبط بملياردير تشيلي ، منذ انتقال إبنة ترامب إلى المنزل في يناير/كانون الثاني.
وبدأت إيفانكا في تغيير تصميمه الداخلي ، حيث جاءت أكبر التغييرات في غرفة الطعام حيث غيرت الإبنة الأولى لترامب طاولة الطعام القديمة، والكراسي والسجاد واستبدلتها بطاولة خشبية طويلة خاصة بها ، وكراسي ذات لون داكن وأعمال فنية.
ويظهر جوزيف إبن إيفانكا في إحدى الصور التي نشرتها على حسابها على موقع "إنستغرام" من وراء أحد الكراسي في غرفة الطعام، والتي يظهر بها قطعة فنية غير عادية على الحائط ، وتعد إيفانكا من محبي الفن المعاصر ويعد ساي تومبلي، وواد غويتون، ووجو برادلي من بين الفنانين المفضلة لها.
وكشفت الصور التي تنشرها إيفانا على "إنستغرام" أنها حافظت على نظام الألوان في المنزل المحايدة ، ما بين الأبيض والألوان المستوحاة من الطبيعة ، وتوضح صورة لإيفانكا وزوجها التي تشكل اختيارهم لأريكة بسيطة بيضاء لغرفة المعيشة الخاصة بهم.
كما تحتوي الغرفة الأنيقة على مدفأة من الرخام الأسود ومرايا كبيرة لإظهار الأثاث الأبيض البسيط ، في صورة أخرى تظهر إيفانكا في ثوب فضي بقيمة 5000 دولار في المنزل مع زوجها غاريد قبل أن تتجه إلى عشاء ضخم وسط احتجاجات على حظر والدها سفر المسلمون ، أخذت بعد فترة وجيزة من الانتقال إلى المنزل.
وفي الوقت ذاته يبدو أن إيفانكا لم تغير أي شيء في المطبخ الأنيق والعصري ولكنها أضافت بعض اللمسات في الأنحاء كافة ، وأثارت إيفانكا ترامب غضب جيرانها، بسبب الحراسة الأمنية المشددة التي تحيط بإيفنكا داخل وخارج منزلها ، وترافق العائلة 3 سيارات كبيرة عند ذهابها إلى الحديقة العامة داخل الحي للعب مع أطفالهم.
ويتسبب تواجد "إيفانكا" وعائلتها في غلق عدة مداخل في الحي الذي تقطن فيه، وقد عاش الرئيس السابق باراك أوباما وأسرته هناك منذ أن غادر منصبه، وأغلقت المداخل بأكملها أمام حركة المرور.
فيما ابتاع الرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس منزل هناك ، وانتقل وزير الخارجية ريكس تيلرسون أيضًا في الآونة الأخيرة، ومع ذلك لم يبدي أحدًا غضبًا مثلما حدث منذ انتقال عائلة ترامب.