الرئيسية » أخبار الديكور
السوري هيثم طباخة يُغبّر بيته إلى متحف للأنتيكا

دمشق - نور خوام

حاول الحرفي الدمشقي هيثم طباخة ان يجعل من منزله في منطقة القنوات متحفًا صغيرًا  يضم المقتنيات التراثية الدمشقية أو ما يعرف بالأنتيكا حتى بات هذا المكان الذي  تفوح من بين زواياه العتيقة رائحة الأصالة ذاكرة للتراث الأصيل, بحيث ترى في كل ركن من أركان البيت منحوتات خشبية وأدوات معدنية وأدوات لمهن مختلفة وصور عتيقة.

وانتشرت مجموعة كبيرة من العملات بين أغراض المكان فجمعها "طباخة" بطريقة فنيّة من خلال ألبومات أو لصاقات تحميها من الغبار وتعرضها للعين بطريقة أفضل، وهناك عملات من أيّام العثمانيين وإلى الفرنسيين وعملات منذ العام 1920 وفترة الاستقلال وعملات لسورية ولبنان وأيام الوحدة بين سورية ومصر وما بعدها ويعرضها بشكل متسلسل تبعاً للتاريخ الذي نُقش عليها.

 وذكر طباخة, "أنا ابن الشام وأهوى التراث القديم الذي من خلاله استعيد ذكريات الناس والتاريخ، فهذا تراث دمشقي سوري، وأتمنى من كلّ شخص سوري أنّ يحافظ على تراث وطننا الجميل فهو لا يستحق الإهمال منا، وهو متحف الخاصّ للأنتيكا، وسأعمل على نقل هذا المتحف لبيت عربي أوسع من هذا وسأضع اسماً جديداً له هو البيت التراثي الدمشقي، وسيكون مقابلاً لبيت "فخري البارودي" في منطقة القنوات.".

ويحاول طباخة تقسيم مقتنياته الكثيرة كي تكون منظمة مع مرور الوقت، فقد كان في دمشق الكثير من المهن التي تتميز بأدواتها الخاصّة وفي طريقة عملها والتي انقرض قسم كبير منها، واليوم يسعى طباخة لجمع أدوات هذه المهن على الرغم من صعوبة إتمام المجموعة بالكامل إلَّا أنه ومع مرور الوقت وانتشار الأخبار حول هذه الهواية بدأت المقتنيات تتقاطر إلى المكان بين حينٍ وآخر، وبذلك يمكن أن تكتمل هذه المجموعات التي يقسّمها، ويقول: "في كار النجارة مثلاً أحاول جمع كلّ الأغراض التي كان يستخدمها وسأسعى لتكون كاملة مع مرور الوقت، وكذلك أدوات كار الحلاقة، أو بائع الفول، حتى أحافظ على هذا التراث الذي سيكون بصورة أو بأخرى مكان جمالي وتاريخي لسورية، وينقصني اليوم مهن باتت منقرضة من حياتنا كمهنة المجلخ الذي لم أستطع حتى اليوم العثور على الدولاب الذي كان يستخدمه أثناء عمله".

و ﻻ يمكن للزائر مغادرة المكان دون ان يلتفت بامعان الى  مفتاح كبير الحجم كان يستخدم لأحد الأبواب السبعة الرئيسة لمدينة دمشق، وقوس المنجد الذي يحتوي زخارف جميلة، وصورة لأول متخرجي من كليتي الطب والصيدلة عام 1920 شبّان وشابات، وصورة لتجار البزورية بينهم توفيق قباني والشاعر نزار قباني، وصور كثيرة قديمة تحمل روايات خاصّة بأهل الشام منذ سبعين عام وأكثر.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

أفكار رائعة لديكور حفلات الزفاف في الهواء الطلق
نصائح لتوظيف الألوان في المساحات الداخلية
نباتات منزليّة لتجميل ديكور المنزل من دون عناء
أفكار لديكورات رومانسية في غرفة النوم
نباتات داخلية تُزّين المنزل وتُضفي عليه الحياة

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة