لندن - ماريا طبراني
يُعتب المنزل الذي يطل على البحيرة التي ألهمت اسم "روديارد كيبلينغ" مكانًا مثاليا للهدوء والاسترخاء، وهو الآن معروض للبيع مقابل 675 ألف جنيه استرليني. ويمكن الوصول إلى المخبأ الفيكتوري المنفصل الذي يسمى "سيدة البحيرة"، في ليك، ستافوردشاير، فقط عن طريق جسر للمشاة ويجلس بجوار بحيرة روديارد، التي تشتهر أيضا لاستخدامها من قبل اثنين من الأبطال الرياضيين التاريخيين.
وكانت البحيرة مكانًا للقاء جون لوكوود كيبلينغ وزوجته المستقبلية أليس ماكدونالد، اللذان وقعا في حبها وأطلقا اسمها على أول طفل لهما، وهو الكاتب روديارد كيبلينغ، في عام 1865. واستضاف الكابتن ماثيو ويب، الذي كان أول رجل يسبح في القناة الإنجليزية في أغسطس/آب 1875، حفلة كبيرة في البحيرة تضمنت عرضا لإنجازه أمام ما يقدر بـ25 ألف متفرج في عام 1877.
وكانت أيضا مكانًا للسير بحبل مشدود من قبل كارلوس ترور، المعروف باسم "بلوندين الأفريقي"، الذي كان في طريقه عبر البحيرة على حبل علق على 100 قدم فوق الماء في عام 1864، وفعل الشيء نفسه مرة أخرى بعد 14 عاما. والمالك الحالي للمنزل منتظر لتقديم عروض فوق 675 ألف جنيه استرليني. وقالت فيكتوريا أولدهام، من فيشر الألمانية إن كلمة "فريد من نوعه" هي التي تستخدم بحريّة تامة في مهنتنا، ولكن ليس هناك حقا أي منزل آخر مثل سيدة البحيرة. إنه يوفر فرصة للعزلة والسلام وحتى الرومانسية في بيئة رائعة.
يمكنك المشي حرفيا من غرفة النوم، واتخاذ بضع خطوات وتكون على متن مجداف أو في قارب التجديف الخاص بك. إنه حقا بعيد عن كل شيء في وسط البلاد". والمنزل يحتوي على اثنين من غرف النوم المذهلة المغمورة في البحيرة، وسعر المنزل يتضمن المنزل الصيفي، واثنين من المرآب من طابقين و2.2 فدان من الحدائق الناضجة والغابات. وأضافت السيدة أولدهام: "إن المالكين الحاليين حافظوا على العقار باعتباره منزل عطلة ولم يستأجر أبدا".