الرئيسية » أخبار الديكور
كاتبة تقرر ترك المدينة والحياة في كوخ منعزل مع ابنتها

لندن - كاتيا حداد

يرتبط الكتّاب عادة بتلك الصفة المعروفة عنهم بأنهم يعشقون الإقامة في أكواخ، والأمثلة كثيرة مثل ديلان توماس، فيرجينيا وولف، ورولد دال، جميعهم سكنوا في أكواخ أثناء كتابة روائعهم في الأدب. ربما السر كان في احساس العزلة، الهروب من الإلهاء ورائحة الخشب الملهمة.

الحياة في الكوخ ليست كنزهة، بل أنها تتطلب عمل شاق لجعلها قابلة للحياة، والكثير من التأقلم على الظروف المحيطة.

 فأنت حرفيا تسكن في قطعة من الخشب، التي تتأثر بجميع العوامل الخارجية مثل الرياح والأمطار والأتربة، إلى جانب النوم بين البوم الذي يعود مع الغيوم وطيور الوقواق ونباح الكلاب وأحيانا الثعالب والذئاب.

ولكن هذا لا يمنع أن الأكواخ لها سحر خاص، فقط فكر في السلالم المصنوعة من الحبال الملتفة بين الفروع والأخشاب الطافية والكابينة المهلهلة فوق الجبال، إنها أكثر مكان قد يشعرك بالسلام.

وهذا ما فعلته الكاتبة البريطانية جوانا بريسكو، فقد انتقلت من المدينة إلى العيش في كوخ مع ابنتها في الريف. وتروي أنها أصبحت روحها لا تستريح إلا إذا شمت رائحة الأرز، والشعور بدرجة حرارة أشعة الشمس.

وقالت: "بالنسبة لي، كوخ خشبي ريفي هو مفهوم مختلف للغاية من أنه مجرد سقيفة معاصرة، غرفة بالحديقة أو مساحة وظيفية بحتة، هو أكثر من كوخ خشبي غير لائق لمن يعيش في المدينة مع الأطفال".

مفاهيم البرية في كثير من الأحيان تكون أصعب مع الزواج، حيث أنه ليس بالضرورة أن يتفق الزوجان على الاستعداد للانتقال خارج المدينة، فعادة ما يكون أحدهما مرتبطا بعمل أو عائلة أو تجارة في المدينة، ولكن السعي وراء الجمال قد يشجعهما على المخاطرة وخوض التجربة.

وقد ظلت جوانا تبحث عن المكان المناسب الذي تهرب إليه مع زوجها وابنتها، بعد الكثير من الإقناع لزوجها، وقد وجدت العديد من الاختيارات بالفعل، ولكن كان هناك دائما شيئا ناقصا، مثل أنه عاديا، مملا، فائق الحداثة، مزود بالزجاج والأضواء المبالغ فيها، أو أن سعره مرتفع، أو ظروف المعيشة به لا تطاق.

حتى قرأت كتاب شيد وركينغ، لأليكس جونسون، وهو مورد رائع لجميع الأشياء التي تخص الأكواخ في هذا البلد، وعثرت على شركة دار كابينة صغيرة الأقسام بيرتون، وهو ماجعلها تتخيل الحياة في ذلك الكوخ مع أسرتها الصغيرة، وبدأت بالفعل في توفير بعض المال لتلك المغامرة.

وعملت مع المصمم على الخدمات اللوجستية، وكان الرسم الأولي مخيبا للآمال، ولكن بين عشية وضحاها، كان بيرتون لديه رؤية كاملة مبدعة للكوخ، تسيطر عليه فروع أشجار البلوط والزنجبيل.

في وقت بناء الكوخ، كان هناك العديد من المهام التي عليهم التغلب عليها، مثل القضاء على خيوط العنكبوت وضمان عدم عودتها مرة أخرى إلى الجدران التي يصل سمكها إلى 18 سم، مع البلاط الخشبي الذي وضع عليه أكثر من19  طبقة عازلة لتطويعه مع درجة الحرارة والعوامل الخارجية.

 

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

أفكار رائعة لديكور حفلات الزفاف في الهواء الطلق
نصائح لتوظيف الألوان في المساحات الداخلية
نباتات منزليّة لتجميل ديكور المنزل من دون عناء
أفكار لديكورات رومانسية في غرفة النوم
نباتات داخلية تُزّين المنزل وتُضفي عليه الحياة

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة