لندن ـ ماريا طبراني
عُرض منزل ريفي، كان موطنا لعائلة سلازنجر صاحبة العلامة التجارية الرياضية "سلازنجر" في السوق بسعر 4.5 مليون جنيه استرليني.
وقد عاشت عائلة سلازنجر داخل منزل " ثورن بارتون هول" في منطقة تلال تشيلترن، بالقرب من مدينة كشام، بمقاطعة باكينغهامشاير حتى عام 1953 عندما انتقلوا إلى أيرلندا، وذلك أساسًا للهروب من الضرائب العالية على الثروة. ويُشاع أيضًا أنَّ الأميرتين إليزابيث ومارغريت لعبتا في الحديقة وكانتا تجدفان في بركة المياه عندما كانا أطفال في أواخر الثلاثينيات.
وامتلك المنزل المكون من سبع غرف نوم عائلة واحدة لمدة 40 عامًا، ويتطلعون الآن إلى تقليص حجمه. وبالإضافة إلى تلبية أي احتياجات لرياضة التنس، فإن المنزل الفيكتوري الأنيق يأتي أيضًا مع حمام سباحة وساونا وحوالي ستة فدادين من الأراضي. كما أضاف أصحابها الحاليين جناح المرآب الكبير الذي يحتوي على استوديو أعلاه. وقد تم استخدامه للتخزين ولكن يمكن أن يُصبح غرفة ألعاب إذ أنها كبيرة بما فيه الكفاية لطاولة بلياردو كاملة الحجم.
ويأتى المنزل المترامي الأطراف مع مدخل للقاعة وغرفة استقبال وغرفة طعام والدراسة وغرفة الأحذية وغرفة المضخة والساونا في الطابق السفلي وسبع غرف نوم، فضلًا عن مطبخ للضيوف وغرفة استقبال الضيوف في الطابق العلوي. وهناك جزء من الإقامة في الطابق الأول يُعد حاليا شقة بذاته ولكن يمكن إدراجها مرة أخرى في السكن الرئيسي.
ويقع المنزل على 5.8 فدانًا من الأراضي مع حمام سباحة، ذو جودة عالية لكل ملعب تنس ومجموعة من ملحقات الأخشاب التي توفر تخزين لآلات الحديقة. ولدى المنزل وجهات رائعة تُطل على الوديان المشجرة من الغرب. وهناك بركة زينة، ومجموعة مختارة من الأشجار والخضرة. وقال مارك ريميل، من وكلاء العقارات سافيلز، الذين يقومون بعملية البيع : "الملكية في موقع رائع في تلال تشيلترن مع وجهات نظر رائعة، إنها مذهلة حقا".
وأضاف: "المنزل نفسه يُمثل كل ما يمكن أن تتوقعه في المنازل الفيكتورية مثل الأسقف العالية الجميلة، والغرف المتناسبة بشكل جميل، والكثير من الضوء. أتصور أي شخص سيشتري المنزل سوف يرغب في وضع بصمته الخاصة على ذلك، وتحديث المطبخ والحمامات". وتابع: :لقد أضاف موكلي مرآب جراج كبير مع الغرفة الأكثر روعة أعلاه. ولم يستخدمه بشكل صحيح ولكن يمكن أن يكون أي شيء، قد تكون شقة منفصلة أو مكتب رائع. انها بطول 45 قدم".
وتابع: "كان المنزل من ضمن أملاك بعض أكثر الشخصية المثيرة للاهتمام، مثل عائلة سلازنجرا، كما أنّ موكلي قد اشتراه من رجل مهم، بالاضفة إلى أنَّ المنزل ممتلئ برؤس الحيوانات وأشياء مثل وحيد القرن وغيرها". "وهناك أيضا اقتراح بأن الأميرتين اليزابيث ومارغريت كانتا تلعبان في الحدائق هناك عندما كانوا أطفال. إنه منزل عائلي كبير، مكان عظيم للأطفال لكي يكبروا فيه".
وبدأت شركة سلازنجر من قبل والد رالف ألبرت وعمه، في عام 1881 عندما بدأوا في صنع مضارب خشبية وكرات التنس. وأصبحت الشركة بسرعة الشركة الرائدة في مجال المعدات الرياضية للتنس والغولف. وكانت شركة "سلازنجر" المورد الرسمي لكرات التنس لبطولة ويمبلدون منذ عام 1902، والتي لا تزال واحدة من أطول فترات الرعاية الرياضية غير المتقطعة في التاريخ. ولكن علاقة الأسرة مع العلامة التجارية انتهت في عام 1959 عندما باع رالف سلازنجر العلامة إلى شركة "دنلو بريبر".