مراكش - ثورية ايشرم
يعتبر "الحمام" فضاءً مهمًا في المنزل لاسيما إذا كان مشتركًا، ويتطلب الاعتناء به جيدًا، خصوصًا عند استقبال الضيوف على جميع المستويات سواء من حيث الديكور والأناقة والتميز والرائحة الزكية والترتيب والتوضيب لجعله أنيقًا وغاية في الجمالية والتألق، ولا يتطلب ذلك الكثير فقط بعض الخطوات البسيطة والسهلة للحصول على "حمام" غاية في الجمالية.
ويمكن جعل الحمام جميلًا وأنيقًا بتنسيق بعض الخطوات التي تنطلق بتزيين المغسلة وذلك باختيار الإكسسوارات التي تلاءم طبيعة المغاسل بطريقة متناغمة مع ألوان الجدران والأرضية وحتى أماكن الاستحمام كالحاملة الصابون وحاملة فرشاة الأسنان وقنينة جيل غسل اليدين وهي إكسسوارات مهمة يمكن اختيارها متناسقة ومميزة إما كلاسيكية أو عصرية أو تقليدية حسب ديكور وتصميم الحمام ويمكن اعتماد ألوانها قريبة من ألوان السيراميك أو الرخام المعتمد في هذا الفضاء للحفاظ دومًا على التنسيق المطلوب.
ويحتاج "الحمام" إلى أرفف أو سلات إما من الخيزران أو البلاستيك لتوضيب المناشف الخاصة بأفراد الأسرة كل شخص على حدة، إضافة إلى تخصيص مكان لمناشف الضيوف بطريقة متناسقة ومميزة تعطي "الحمام" ديكورًا مميزًا وتساهم في أناقته كذلك.
وتساهم لمسة الأرفف الخشبية بشكل كبير في جعل "الحمام" مميزًا، لاسيما إذا تم استخدامها في ترتيب مختلف الإكسسوارات والديكورات، التي تعتبر الشموع عنصرًا أساسيًا فيها، والتي يفضل اقتنائها خصوصًا في "الحمام" متناسقة مع ديكوره وألوانه، دون نيسان لمسة الستارة التي تزيد هذا الفضاء أناقة وجمالية مميزة، مع اعتماد صحن من خشب العرعار وملؤه بكميات من الأعشاب المعطرة إما الخزامي أو القرفة أو القرنفل، إضافة إلى اعتماد الورد المجفف وضع الصحن في مكان بعيد عن متناول الأطفال حتى يمنح "الحمام" عطرًا راقيًا ممزوجًا بعطر خشب العرعار المميز.
وتعطي لمسة السجاد الخاص بـ "الحمام" رقة وجمالية، ويفضل أن يكون سجاد قابلًا للمياه بألوان ورسومات زاهية تعطي "الحمام" انتعاشًا مميزًا، وإشراقة جميلة تزيد المكان رونقًا وراحة للعين، كما أن لمسة المرايا مهمة جدًا إذ يفضل اعتماد مرايا غير مرآة المغسلة وتثبيتها إما على أحد جدران "الحمام" أو على الباب من الخلف لتزيد المكان جمالًا وتمنحه اتساعًا ملحوظًا وتساهم في جعله غاية في الجمالية والأناقة.