الرئيسية » التحقيقات السياحية
معالم مصر التاريخية

القاهرة ـ محمد الشناوي

تترنح مصر من أزمة إلى أخرى، ولكن لماذا لا يذهب السيّاح لأخذ رحلة بحرية في نهر النيل؟ حيث عجائب الدنيا القديمة والمذهلة أكثر من أي وقت مضى، لا يوجد أبدًا وقت مفضل لرؤيتهم، على العكس؛ زيارة هذه البلد تساعد الناس التي تعاني منذ فترة طويلة.

ومنذ ثورة العام 2011 والاضطرابات تلاحق مصر، وابتعد عنها السياح بسبب تلك الاضطرابات السياسية، كما انسحبت الكثير من الشركات السياحية خارج مصر بشكل تام، وعلى الرغم من أنَّ الأمور بدأت تبدو طبيعية إلى حد ما، إلا أنَّ المسافرين يعودون ببطء.

ويفقد المصريون حياتهم وسط الصراع المستمر، ولكن مصر في طريقها إلى الانتعاش الاقتصادي وإعادة حيوية السياحة في المواقع القديمة التي هجرها الزوار، إذ كان يزور معبد أبوسمبل يوميًّا نحو 50 حافلة، أما حاليَّا فقط خمس حافلات، كما في الأقصر المدينة الجنوبية الساحرة، تبقى المراكب في أماكنها لا تتحرك.

أما بالنسبة إلى باعة الهدايا التذكارية حول المعبد، فالأمر كارثة، كما أنَّ العمالة في وادي النيل ترتبط بأكثر من 80% بالسياحة، وهناك عائلات كبيرة تعتمد على هذا الدخل.

وعلى السياح زيارة الأقصر؛ حيث الرحلات النيلية الرائعة، كما أنها تمتلك أكبر معبد في العالم في الكرنك، وتستوعب 10 كاتدرائيات، كل حجر منها حمله نحو 50 شخصًا ليصل من النهر، فالمقياس هنا حقًا هو التقاط الأنفاس.

كل ما هو موجود في هذه المدينة من آثار تم بناؤها منذ أكثر من 3500 عامًا، منذ قرون عدة، طريق الكباش، ومعبد الأقصر، والكرنك، واجتماع الآلهة من الذكور والإناث، كل موقع يجعل الشخص يشعر بالانبهار، لاسيما حين التحديق والتفكير في أنَّ التكنولوجيا لم تكن موجودة في ذلك العصر.

وهناك الضفة الغربية ووادي الملوك، حيث أقام الفراعنة مقابرهم ووضعوا ممتلكاتهم الخاصة، اعتقادًا منهم أنهم ذاهبون إلى الآخرة والحياة الأبدية.

ووسط الرحلات النيلية توجد فعاليات ثقافية، إذ يرتدي الرجال والسيدات الجلباب ويبدأون في الرقص الشرقي، وسفينة رويال فايكنغ، مريحة جدًا دون أنَّ تكون فاخرة، كما أنَّ طعامها لذيذ.

وعلى ضفاق النيل وحول المعابد، يمكن أنّ يشكل الباعة مصدر إزعاج، ولكن هذه المهنة هي مصدر رزقهم.

وعلى الطريق أسفل النهر يوجد المزيد من المعابد، مثل كوم امبو، حيث كان المصريون القدماء يتبعون نظام التنبؤ بعائدات ضرائب السنة المقبلة، من خلال ارتفاع منسوب المياه في الآبار إلى مستوى معين، ومن خلاله يتم تحديد هل سيكون العام المقبل جيدًا للزراعة أم لا، وبناءً عليه يرفعون الضرائب، وحال انخفضت نسبة المياه تنخفض في المقابل الضرائب.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

الكنفدرالية المغربية للسياحة تُؤكد الانخراط الكامل في طموحات "رؤية…
وزيرة السياحة المغربية تؤكد أن "رؤية 2030" تُخطط لمضاعفة…
فاطمة الزهراء عمور تُؤكد أن المملكة تَطمح لمُضاعفة عدد…
انتقادات لغلاء أسعار الفنادق والإقامات السياحية خلال الصيف في…
مطار الحسن الأول في العيون يسترجع 76% من حركة…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة