براغ-الدارالبيضاءاليوم
سئمت العاصمة التشيكية براغ من الأشخاص الذين يجوبون المدينة في الأزياء الكبيرة الحجم للباندا والغوريلا والدب القطبي. وكان قد قال المنتقدون إن الأعداد الكبيرة من أزياء الحيوانات التي يمكن أن ترى في المناطق السياحية بالمدينة تؤذي العين في مثل هذه المنطقة الثرية تاريخيًا.
بينما أن عددًا لا يحصى من السياح يلتقط صورا بطريقة “سيلفي” مع هذه الباندا وفي الخلفية توجد المناظر الخلابة للمدينة.
وشهد منتصف أكتوبر (تشرين الأول) تطبيق مرسوم يحظر تحديدًا كل “العروض في زي الحيوانات”. وليس هذا فحسب، إنما أي زي “تتجاوز أبعاده حجم الإنسان الطبيعي البالغ” صار ممنوعًا أيضًا، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
ومن ناحية أخرى، جرى أيضًا منع فناني الشارع الذين ينفثون الفقاعات الكبيرة من استعراض حرفتهم. ويقول مسؤولو المدينة إن الصابون السائل الذي يقع على الأرض يشكل خطرًا على المارة. وانتشرت سريعًا ظاهرة أزياء الحيوانات التنكرية وفناني الشارع في السنوات الأخيرة بعدما رفعت منظمة مدن التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) كل القيود على العروض العامة. وأصبح كل فناني الشارع ممنوعين حاليًا بالكامل من المقابر والملاعب، وكذلك من الوقوف أمام المدارس والكنائس والمستشفيات.
يذكر أنه قضى نحو 7.6 مليون سائح أجنبي ليلة على الأقل في براغ العام الماضي. وفي حين أن عدد السياح يتزايد لعقود، فإن عدد سكان المنطقة الداخلية للمدينة تراجع منذ عام 1991 من أكثر من 41 ألفًا إلى دون 29500.
قد يهمك أيضا :