الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
بعد إعلان الحكومة عن مخططها الاستعجالي لانقاذ ودعم القطاع السياحي بقيمة ملياريْ درهم، لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، طالب عدد من الفاعلين في القطاع السياحي "بتوضيح بشأن المستفيدين"، معتبرين أن الدعم المالي لا يشمل جميع مكونات القطاع على رأسهم وكالات السفر.
وفي هذا الصدد، قالت ايمان لمراني، رئيسة الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار بجهة الرباط القنيطرة، في تصريح ل "الصحراء المغربية"، إن "عدم تقديم الدعم لقطاع وكالات السفر يعد تهميشا للقطاع" موضحة أنه "يعد من بين أكثر القطاعات تضررا من جائحة كورونا بحيث أن مجموعة من مهنييه تعرضوا للإفلاس".
وأضافت لمراني أن "هذا القطاع يساهم في خلق حوالي 15 ألف منصب شغل، وأن مهنيي القطاع كانوا دوما حرصين على تأدية الضرائب بالتالي هم أيضا يستحقون نصيبهم من الدعم"، مشيرة الى أن "المبلغ الذي تم تقديمه غير كاف مقارنة بحجم الأضرار التي تكبدها القطاع السياحي منذ بداية انتشار كورونا".
وطالبت لمراني وزيرة السياحة "بمراجعة القرار وإضافة مهني وكالات السفر رضمن المستفيدين من المخطط الاستعجالي لدعم القطاع السياحي، معتبرة " استمرار تعليق الرحلات الجوية يعمق من الأزمة التي يعيشها القطاع".
وأشارت رئيسة الجمعية الى أنه "رغم ضعف التمثيلة لقطاع وكالات السفر الى أنه يظل من بين القطاعات الفاعلة في المجال السياحي".
قد يهمك أيضا
خطة مغربية بـ220 مليون دولار لدعم قطاع السياحة المتضرر من القيود بسبب كورونا