لندن - الدار البيضاء اليوم
تحظى لعبة الجولف شهرة واسعة فى كثير من الدول حول العالم، ولكن عندما يتعلق الأمر ببعض الصعاب التى قد تواجه لاعبو الجولف فى الملاعب بسبب صعوبة التضاريس، فإنه لا يوجد موقع أكثر تحدياً من أيسلندا، حيث البراكين الخامدة وغضب المحيط الأطلسى، وهبوب الرياح وتساقط الأمطار القوية، وبينما تتزايد شعبية لعبة الجولف فى العالم، فإن المناظر الطبيعية فى الجزيرة المطلة على المحيط الأطلسى تشكل تحديات عديدة كواحدة من أصعب التحديات التى يواجهها لاعبو الجولف فى عدد قليل من البلدان الأخرى حول العالم.
وأضاف: "الملعب يبلغ طوله 5400 متر، وهو ملعب جولف قصير ولكن لدينا البحر والرياح.. إنه ملعب صعب للغاية، حيث لا يحظى أفضل اللاعبين على نتائج رائعة"، وبالإضافة إلى السكان المحليين، يزور السياح من حول العالم مدينة يستمان لخوض تجربة ممارسة الجولف، وسط ظروف الطقس القاسى، ما يجعل الملعب صعباً للغاية، ورغم أن الظروف القاسية يمكن أن توفر اختباراً صارماً، إلا أن جمال الموقع يفوز بحضور السكان المحليين والسياح فى انتظام لجولة أو جولتين.
ويقول براجاسون: "هنا فى الجزيرة، يمكن الوصول إلى الملعب بسهولة، فهو ليس باهظ الثمن ويمكن أن يتحمل الأشخاص تكاليف اللعب"، وعند العودة إلى البر الرئيسى، يقدم ملعب "Keilir" للجولف فى بلدة هافنارفيوردور مشهداً درامياً آخراً لأولئك الذين يحبون اللعب وسط أكثر المناظر الطبيعية الخلابة فى الطبيعة.
كما هو الحال فى مدينة يستمان، تشكل الرياح من المحيط الأطلسى وصخور الحمم البركانية أكبر التحديات، وتأسس لأول مرة فى عام 1967 كملعب من 9 حفر، ثم أصبح 12 حفرة فى عام 1971، قبل إضافة 6 حفر أخرى فى عام 1997.
واليوم، يجذب الملعب، وهو ليس بعيداً عن العاصمة ريكيافيك، الزوار من جميع أنحاء العالم، وإذا زرت أيسلندا فى منتصف يونيو، فهناك أيضاً فرصة للعب الجولف منتصف الليل، مع بقاء ضوء النهار طوال الليل لمدة أسبوعين تقريباً.
قد يهمك أيضَا :
معايير صارمة ترافق استئناف منافسات الجولف في تكساس الشهر المقبل
نجوم الجولف يؤكدون الأطباء ورجال النظافة هم الأبطال في أزمة كورونا