الرئيسية » التحقيقات السياحية
الفنادق المغربية

الرباط - وسيم الجندي

توفر الرياض والفنادق المغربية إقامة مثالية وبأسعار معقولة في مدينة فاس ومكناس ومولاي إدريس من أجل استكشاف المدينة وتذوق روعتها والاستمتاع بسحر جمالها.

وتحتل رياض "إدريسي" في مدينة فاس قائمة الفنادق المميزة وفق ترتيب صحيفة "الغارديان" البريطانية، لما يتميّز به الرياض القديم من احتوائه البلاط المزخرف ومن خلال الأجنحة المتواجدة فيه، حيث يمكن ارتداء الزي المغربي والخروج في الشرفة لتناول الشاي أو القهوة قبل تناول وجبة الإفطار الطازجة من أحد المطاعم المجاورة.

وتأتي دار "فن" في المرتبة الثانية، حيث ستجد الغرف ذات الطابع الأندلسي منها حجرتان تصلحان للإقامة العائلية مع وجود جناحين إضافيين أحدهما الجناح الذي يسمى جناح الباشا ويحتوي على شرفات خاصة، كما يمكن تجربة الأطباق المغربية في الغرفة المخصصة لذلك والتي تؤدي إلى حديقة مسورة مليئة بالنباتات.

وثالثا دار "رومانا" في ركن هادئ من مدينة فاس، حيث توجد خمسة أجنحة فخمة توضح جميعها العمل الفني للحرفيين الشهير في مدينة فاس، إذ أنَّ جناح "ياسمينا" هو أكثر الأجنحة رومانسية مع سرير به أربعة أعمدة.

كما تتميز جميع الأجنحة بالأسقف المزخرفة والفسيفساء فضلًا عن مواد التجميل العضوية المغربية التي تجدها في الحمامات، ويتم تقديم وجبة الإفطار في الشرفة الموجودة على السطح التي تطل على المناظر الخلابة، وإذا كنت لا تريد تناول الإفطار بالشرفة فيمكنك الاستعاضة عن ذلك والجلوس في المكتبة أمام موقد النار،  فضلًا عن أنَّ هناك مطعمًا فرنسيًا يقدم أشهي المأكولات.

رابعا/ رياض أناتا: كانت تملكه بلجيكية تسمى فاليري شانزويسكي، كانت تقضي وقتها بين مدينتي مدريد وفاس، حينما كانت لا تعمل في أفريقيا.

وتحتوي "أناتا" على خمس غرف مزخرفة بالفن المحلي وبها سجاد وبطانيات وقد وضعت فاليري دليلًا صغيرًا عن المدينة، حيث يمكن الاسترخاء وتناول كوب من الشاي بالنعناع مع حلويات من صناعة يدوية في الشرفة العلوية.

خامسًا/ رياض لاروسا: يتميز بحديقة الفناء المظلل بالأشجار لهذا القصر الذي يرجع للقرن السابع عشر والتي تشبه الواحات، وقد وقعت ضحية للإهمال ووصلت مرحلة سيئة حتى أنقذها أصحابها الأميركيين الفرنسيين بمساعدة أمهر وأفضل الحرفيين في فاس.

واستطاعوا استعادة الأعمدة والمشغولات الخشبية المزخرفة والفسيفساء المذهلة مع إنشاء ثمانية أجنحة فخمة وغرف جميعها تتميز بالديكورات الرائعة.

ومع وجود بعض المواقد فإنَّ تقديم وجبة الإفطار يكون غالبًا في الشرفة المشمسة، ويمكن أيضًا الانضمام إلى الطهاة المحليين في رحلاتهم إلى السوق قبل أخذ حصة تدريبية على الطهي في مطابخ عملاقة، وبعد أيام شاقة يتم قضاؤها في زيارة معالم المدينة لا يوجد مكان مثيل له من أجل الاسترخاء.

سادسًا/ رياض فيللوسيا في مدينة مكناس: هروبًا من صخب مدينة فاس، إلى المدينة الأصغر مكناس، حيث قيادة الإمبراطورية والمعالم الأثرية الرائعة في المدينة القديمة المدرجة في قائمة "اليونسكو" القريبة من باب منصور.

والرياض ملك ليونيل ويسترسكي يحتوي على خمسة أجنحة، حيث الكثير من المساحات والاسترخاء أيضًا بوجود المساحات الخضراء وشرفة تطل على الأسطح في المدينة القديمة.

سابعًا/ رياض بهية في مكناس: هنا في هذه الدار تكون قريبًا من الساحة الرئيسية والأسواق ومتحف دار الجماعي الذي يجب ألا يفوتك، وحينما يأتي الحديث عن الدار فنحن أمام دار مؤلف من سبع غرف مفروشة منها ثلاثة وأجنحة صغيرة تعتبر الجزء الأقدم من المنزل، فضلًا عن حديقة على السطح مع إطلالة ساحرة على المدينة.

ثامنًا/ دار زرهون في مدينة مولاي إدريس: دار زرهون المكان الأمثل للاسترخاء وإعادة شحن طاقتك، والآن أصبح يكفيك 90 دقيقة حتى تصل إلىمنطقة مولاي إدريس من مدينة فاس بينما 20 دقيقة فقط من مكناس، وقد تم تجديد هذه الدار التي تتألف من ست غرف وصالونات على الطراز المغربي الحديث وتستطيع أن تستمتع بتناول الإفطار الغداء والعشاء من أعلى سطح الدار.

قبل الأخيرة/ دار كمال شعوي، في بهاليل: على بعد خمسة عشر ميلا من مدينة فاس وثلاثة أميال من صفرو، هنا في هذه الدار هناك أربع غرف حيث الأبواب الخشبية وبطانيات لمواجهة البرد، كما تجد الشرفة الموجودة بسطح المنزل هي المكان الأمثل للاستمتاع بأشعة الشمس والنظر إلى البيوت التي على شكل كهف وتقع على سفوح جبل كندر وارتفاعات كمال، وبعد الرحلات الخطيرة يمكن طلب عشاء مغربي منزلي لإنهاء اليوم بالطريقة المثلى.

الأخيرة/ دار عتماني، في صفرو:  كانت المدينة البربرية صفرو نقطة توقف للقوافل التجارية الآتية من البحر المتوسط وكانت موطنًا لأحد أكبر الجاليات اليهودية في المغرب ويرجع تاريخ هذا المنزل إلى القرن التاسع عشر.

وقد احتفظت غرفه الخمس بخصائصهم الأساسية بالنسبة إلى السقف والأرضيات وشكل النوافذ والزجاج العازل للحرارة وكذلك شرفة سطح المنزل المطلية حيث تناول وجبة الإفطار.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

الكنفدرالية المغربية للسياحة تُؤكد الانخراط الكامل في طموحات "رؤية…
وزيرة السياحة المغربية تؤكد أن "رؤية 2030" تُخطط لمضاعفة…
فاطمة الزهراء عمور تُؤكد أن المملكة تَطمح لمُضاعفة عدد…
انتقادات لغلاء أسعار الفنادق والإقامات السياحية خلال الصيف في…
مطار الحسن الأول في العيون يسترجع 76% من حركة…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة