الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
اكتشاف ستة بروتينات جديدة في الجسم يمكن أن يساهم في فهم تعقيدات التقدم في العُمر

واشنطن - رولا عيسى

أكد العلماء أن البروتينات الستة المكتشفة حديثًا، والمعروفة باسم "شليب"، يمكن أن تمنح الإنسان فكرة عن كيفية تقدمه في العُمر، وسيفتح هذا الفهم رؤى جديدة في كيفية التعامل مع مرض السكري والزهايمر والسرطان وغيرها من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.

ويبدو أن هذه البروتينات الصغيرة تلعب أدوار كبيرة في أداء خلايا الجسم، وتشمل خفض كمية الخلايا الحرة الضارة، والسيطرة على المعدل الذي تموت فيه الخلايا، وتعزيز عملية التمثيل الغذائي، وتساعد الأنسجة في جميع أنحاء الجسم تستجيب بشكل أفضل للإنسولين.

وينخفض تأثير كل بروتين بشكل طبيعي مع التقدم في السن، ويعتقد العلماء أنها تلعب دورًا مهمًا في عملية الشيخوخة وظهور الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن، وقام فريق من الباحثين بقيادة الدكتور البروفيسور بنحاس كوهين من جامعة جنوب أفريقيا، بتحديد البروتينات الصغيرة للمرة الأولى، ولاحظ اكتشافهم من خلال العمل على الميتوكوندريا في الخلية والأدوار التي تلعبها لتغيير قواعد عملية التمثيل الغذائي وبقاء الخلية، ويبنون أبحاثهم على دراسات سابقة، كي يكتشفوا اثنين من البروتينات المهمة، والتي تعرف هيومانيان وموتس سي، والتي تلعب دوراً في عملية التمثيل الغذائي وأمراض الشيخوخة.

ويحدث ترميز البروتينات في نواة الخلية، مثل معظم الجنيات، ولكن ترميز هذين البروتينين في الميتوكوندريا، وهي هيكل في الخلايا ينتج الطاقة من الغذاء، والتي تساعد أيضًا في مجموعة صغيرة من الجينات، والتي كان يعتقد في السابق أن دورها ثانوي داخل الخلية.

ويبدو أن وظائف هذا الهيكل تعدت ما كان معتقداً في السابق، لتؤدي أدوار في غاية الأهمية بالنسبة إلى الجسم، واستخدم فريق البروفيسور كوهين تحليل الكومبيوتر لمعرفة ما إذا كان جزأي من جينيوم الميتوكوندريا ترمز بروتين هيومانيان أو بروتينات أخرى.

وبعد تحديد هذه البروتينات المعروفة باسم "شليب" طور الباحثون أجسام مضادة لاختبارها، وقاموا بفحصها على الفئران والخلايا البشرية لتحديد وظائفها، وتتوزع هذه البروتينات على الأجهزة المختلفة، مما يعني أنها تمتلك وظائف مختلفة بناء على مكان وجودها في الجسم، وأشار البروفيسور كوهين إلى أن البروتين الثاني الذي حدده مع فريقه ذي أهمية خاصة، فدليه تأثير عميق على حساسية الجسم للأنسولين والآثار المضادة لمرض الكسري، بالإضافة إلى إمكانياته العصبية الواقية والتي يمكن أن تتطور كي تصبح وسيلة يمكن من خلالها علاج مرض الزهايمر.

وأضاف أن البروتين السادس هو أيضًا مثير للاهتمام ويبدو أن لديه القدرة على تعزيز موت الخلايا السرطانية، وبالتالي مكن أن يكون هدفًا محتملاً لمحاربة الأمراض الخبيثة، وأشار البروفيسور "استطعنا اكتشاف ستة بروتينات تنتجها الميتوكوندريا مما يساعدنا على فهم دورها أكثر في الخلية، والذي يتصل مع بقية الجسم لتنظيم عملية التمثيل الغذائي ومصير الخلية، وتعتبر هذه النتائج تقدمًا مهمًا ستؤثر ترجمته على الكثير من الأدوية لأمراض الشيخوخة"، ونشرت هذه الدراسة في مجلة أجينغ.

 

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة
7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة
دراسة تؤكد أن جائحة كورونا أدت لارتفاع مؤشر كتلة…
الصيام المتقطع قد يقلل من خطر الإصابة بالزهايمر
خبيرة تغذية تحذر من الأطعمة المحتوية على نسبة عالية…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة