الدار البيضاء - جميلة عمر
قرر الأطباء الاحتجاج من جديد في وجه وزير الصحة الحسين الوردي بسبب فشل المفاوضات بينهم وبين الوزارة، معلنين نيتهم الإضراب يوم 15 تموز/ يوليو الجاري.
ويعتزم الأطباء المنضمين للنقابة المستقلة خوض إضراب وطني في 15 من تموز/يوليو الجاري، في جميع المرافق الصحية في المملكة باستثناء أقسام الإنعاش والطوارئ، للاحتجاج على ما أسموه بمماطلة الوزير في تنفيذ مطالبهم.
وأكد الأطباء على "محورية" ملفهم، مطالبين الوزارة الوصية على القطاع إلى التفاعل معه بجدية وإيجابية، ومستنكرين العنف الجسدي والمعنوي المتكرر بحق الأطباء في مقرات عملهم في غياب الأمن وعدم تدخل الوزارة لحماية موظفيها.
وشدد الأطباء على ضرورة فتح ما يكفي من المناصب المالية، بالنظر إلى أن 15 منصبًا التي أعلنتها الوزارة لا تسمن من نقص الموارد البشرية، بالإضافة إلى المناطق النائية، التي تحتاج إلى تحفيزات اختيارية وبنية تحتية بدل التعيينات الإجبارية.