الرباط _الدار البيضاء اليوم
يتطلع ساكنو منطقة مولاي عبدالله أمغار، البالغ عددها 115 ألف نسمة وفق تقديرات المسؤولين الترابيين المحليين، إلى تحسين مستوى الخدمات الصحية التي توفرها المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة في الجديدة وتعاني المنطقة من ضعف في البنية التحتية الصحية، حيث لا تتوفر سوى على ثلاث وحدات صحية؛ منها مركزان صحيان بكل من مولاي عبد الله أمغار وسيدي بوزيد، ومكتب لحفظ الصحة بمنطقة الجرف الأصفر. وتشير الأرقام الرسمية الصادرة عن جماعة مولاي عبد الله أمغار إلى أن عدد الأطر الطبية العاملة في هذه المراكز الثلاثة لا يتجاوز ثلاثة أطباء؛ بينما لا تتوفر سوى على طبيبين تابعين للقطاع الخاص، أي بمعدل طبيب واحد لكل 39 ألف نسمة، مقابل ثمانية أطباء لكل 10 آلاف نسمة كمعدل وطني. وأكد عبد الله بياضرة، رئيس فرع
الجمعية المغربية لحماية المواطنة والمال العام، أن تدني مستوى الخدمات الصحية بمنطقة مولاي عبد الله يشكل أحد المشاكل الكبرى التي تواجه ساكني المنطقة، وأضاف بياضرة: "جماعة مولاي عبد الله أمغار تعتبر من الجماعات الغنية بإقليم الجديدة وجهة الدار البيضاء سطات؛ وهو ما يستدعي من المسؤولين بالجماعة ووزارة الصحة العمل من أجل الرفع من مستوى الخدمات الصحية المقدمة، والعمل على تشييد مستشفى متكاملا ومتعدد الخدمات، حتى لا يضطر المرضى إلى الانتقال إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة للاستفادة من الخدمات الاستشفائية الضرورية". وأشار رئيس فرع الجمعية المغربية لحماية المواطنة والمال العام، إلى أن مولاي عبد الله أمغار يتوفر على أضعف معدل لتوزيع المراكز الصحية بالمغرب، حيث نجد أن هناك أربعة مراكز استشفائية لكل 10 آلاف مواطن مغربي، مقابل ثلاثة مراكز لنحو 115 ألف نسمة في جماعة مولاي عبد الله؛ وهو ما يعكس العجز الكبير الذي تسجله المنطقة على مستوى البنيات التحتية الصحية.
قد يهمك ايضا
صفر إصابة بـ "كورونا" في مدينة الحسيمة المغربية
وزارة الصحة المغربية تعلن عن تراجع عدد الإصابات بفيروس كورونا