لندن - الدار البيضاء
توصلت دراسة أجريت حديثا إلى أن توقف النفس أثناء النوم يزيد من خطر الإصابة بـ السرطان، حيث أن هؤلاء الذين يعانون من الشخير الصاخب أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، وفقا لما ذكرته صحيفة ذا صن البريطانية.انقطاع النفس خلال النوم وكشفت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من الشخير هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بجلطات دموية وفقدان قوة الدماغ بشكل أسرع مع تقدمهم في السن، حيث يُحرم الجسم من الأكسجين الحيوي ليلًا لدى الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي.
وأكد الباحثون أن الحالة التي تسبب الشخير السيئ أو الاختناق أو اللهاث في الليل، يجب تشخيصها وعلاجها لتجنب الأضرار الصحية.
وقال الدكتور أندرياس بالم، من جامعة أوبسالا في السويد: تظهر نتائجنا أن الحرمان من الأكسجين بسبب انقطاع النفس الانسدادي النومي مرتبط بالسرطان.
وأضاف: في الماضي لم يكن من الواضح ما إذا كان هذا بسبب انقطاع النفس النومي نفسه أو إلى عوامل الخطر ذات الصلة، مثل السمنة وأمراض القلب وعوامل نمط الحياة.
يشار إلى أن انقطاع النفس النومي، هو حالة يتوقف فيها تنفس الشخص لفترات قصيرة أثناء نومه، حيث يؤدي هذا إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الدم؛ مما قد يؤدي إلى تجويع الأعضاء الحيوية وأنسجة الجسم، وبالتالي يتسبب في تلف الخلايا الشديد في الحالات السيئة.
انقطاع النفس النومي الحاد
ووجدت بيانات من 4200 سويدي أن الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس النومي الحاد، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من الحالات الخفيفة.
وأظهرت درساة أجريت على 358 شخصًا، أجراها مستشفى جامعة لوزان في سويسرا أن مشاكل النوم أدت إلى سرعات تفكير أبطأ.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور نيكولا مارشي: وجدنا أن توقف التنفس أثناء النوم، وخاصة انخفاض مستويات الأكسجين أثناء النوم، كان مرتبطًا بانخفاض أكبر في الوظيفة الإدراكية وسرعة المعالجة والذاكرة اللفظية.
وتابع: وجدنا أن الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 74 عامًا أو أكثر، والرجال، كانوا أكثر عرضة لخطر التدهور المعرفي المرتبط بتوقف التنفس أثناء النوم.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :