لندن ـ كاتيا حداد
يُعزَى السر في عصير قصب السكر إلى المواد السكرية الموجودة فيه, إذ تعمل على زيادة تكوين المادة الطبيعية المهدئة التي يكونها المخ وهي "السيروتونين", الأمر الذي يؤدي إلى زيادة قدرة الإنسان على تحمل المواقف الصعبة، مثل الضيق والقلق والتوتر والإرهاق، ولذلك فإن كوبًا من عصير القصب يوميًا يمكن أن يعيد المرء إلى حياة الهدوء قليلاً، لتجنب الضغوط أو التكيُّف معها. فهو يعالج
الاكتئاب, ويمنح النحافة, ويقوي العظام, وينشط الكبد, ويقاوم الإمساك, وسهل وسريع الامتصاص, ويزيد من إفراز البول فيؤدي إلى تنقية داخلية للجسم ويطرد المزيد من السموم، وشرب عصير القصب يكسب المرء قدرًا من الراحة النفسية والهدوء
وخلال يومك الشاق يمكنك تناول كأس واحد منه لتستعيد نشاطك وهدوءك النفسي وتتغلب على ضغط الحياة اليومي، كما ان عصير القصب ينشط إنتاج اندروفينات الحب، وفقًا للأبحاث، فهو يحسن المزاج كما يساهم في إنتاج هرمون الاوكسيتوسين الذي يزيد من المشاعر العاطفية
ويحتوي القصب على نسبة عالية من البوتاسيوم والذي يقوم بدوره على تنشيط وظائف العقل والدماغ والعضلات، ويحميك من التشنجات العضلية التي قد تصيبك
ويحتوي القصب أيضًا على نسبة جيدة من الماغنسيوم وكذلك الكالسيوم، ولا تخفى أهميته للجسم سواء للعظام، أو منح النشاط الجسدي والتخلص من الكسل.