الدارالبيضاء - أسماء عمري
دشَّنت رئيسة مؤسسة "للاسلمى للعلاج والوقاية من السرطان"، الأميرة، للا سلمى، الثلاثاء، مصلحة لأمراض الدم وأنكولوجيا الكبار لعلاج سرطانات الدم، في مستشفى 20 أغسطس، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي، ابن رشد، في الدارالبيضاء، والتي تعد الأولى من نوعها في المغرب.
وتستقبل تلك الوحدة الجديدة، التي ستساهم في تعزيز وتحسين جودة الخدمات والعلاجات
لفائدة مرضى السرطان، أكثر من 400 حالة جديدة في السنة عبر تحسين النتائج العلاجية، بهدف تخفيض الوفيات المبكرة المرتبطة بالعدوى، والوصول إلى معدلات التعافي المسجلة عالميًّا، والتي يمكن أن تصل من 70 إلى 90%.
وسيتم التكفل بالمصابين في وحدات أمراض الدم المتخصصة التي تتوفر على الكفاءات المؤهلة من الأطباء والممرضين، كما سيتم معالجة المرضى في بنيات متخصصة، تتوفر على غرف مُجهَّزة، مستفيدة من قاعدة تقنية بيولوجية متخصصة في أمراض الدم وعلم الأحياء الدقيقة وعلم الفطريات.
وبفضل تلك الوحدة التي تطلب بنائها ثمانية أشهر، بكلفة إجمالية بلغت 10 ملايين درهم، سيتمكن المستشفى من الاحتفاظ بالمرضى في غرف انفرادية، حيث كانت الغرف في السابق تستقبل حتى أربعة مرضى، بسبب الاكتظاظ وضعف الإمكانات.
وتتوفر تلك المصلحة، على غرف فردية ومجهزة على أعلى مستوى من أجل تقليص خطر العدوى لدى المرضى ذوي الهشاشة الحادة، بحيث يعد ضعف المناعة مرتبطًا بهذا المرض، بينما يتزايد هذا الخطر بقوة عبر العلاج الكيميائي الذي يتبعه المصابون.