الدار البيضاء- رضا عبدالمجيد
أكد مكتب المنظمة العالمية للصحة في المغرب ووزارة الصحة أن الوضعية الحالية للأنفلونزا الموسمية في المغرب "لا تدعو للقلق"، على الرغم من تسجيل 11 حالة وفاة بسبب هذا المرض في ظرف وجيز.
وأوضح المكتب والوزارة في بلاغ مشترك، أنهما يراقبان الوضع عن كثب ويوصيان باتخاذ الإجراءات الوقائية المعتادة، مؤكدين أن منظومة المراقبة الوبائية للإنفلونزا بالمغرب تعمل بشكل جيد وتقدم كل المعطيات الضرورية لاتخاذ الإجراءات الوقائية. وأكدا أنه "لم يتم إلى غاية اليوم تسجيل تصاعد غير عادي في حالات الأنفلوانزا الموسمية بالمغرب".
وأضاف البلاغ أنه يتم بانتظام اختبار الفيروسات المتفشية على مستوى المركز الوطني المرجعي للأنفلوانزا ولم يتم تسجيل أي صنف جديد، موضحين أن الفيروس المنتشر هذا الموسم بالمغرب وعلى المستوى العالمي هو على العموم فيروس الأنفلوانزا “إش1إن1″، الذي يعد فيروسا بشريا يتفشى منذ عام 2010 خلال كل موسم برد.
وتابع المكتب والوزارة أن وباء الأنفلوانزا يمكن سنويا أن يصيب كل الفئات العمرية وأنه في معظم الحالات يسترجع المصاب عافيته بسرعة من دون الحاجة إلى متابعة طبية، مضيفين أن خطر الحالات المعقدة أو بعض حالات الوفيات تهم أساسا الفئات العمرية الأكثر عرضة لخطر الإصابة كالنساء الحوامل والأطفال بين 6 أشهر وخمس سنوات، والأشخاص المسنين والمصابين بأمراض مزمنة.
ويضيف البلاغ أن مكتب المنظمة العالمية للصحة بالمغرب ووزارة الصحة تلحان على التلقيح السنوي للأشخاص المنتمين لهاته الفئات العمرية وكذا مهنيي الصحة.
وسجلا أيضا أنه يمكن لأي شخص المساهمة في تقليص تفشي الأنفلوانزا من خلال الالتزام بالسلوكيات الوقائية العادية كغسل اليدين بصفة منتظمة وتفادي الخروج إذا كان الشخص يظهر أعراض الإصابة بالأنفلوانزا وتغطية الفم عند السعال أو العطس بمنديل ورقي أو بالمرفق.
قد يهمك ايضا : تجربة إعادة تمثيل 97% من الفيروس القاتل الأنفلوانزا الأسبانية
أنفلونزا جديدة تنتشر في المغرب ووزارة الصحة تنصح بهذه الإجراءات