الرباط - الدار البيضاء
أعلنت السفارة الأميركية بالرباط استثمار مليوني دولار أمريكي كمساعدة طارئة إضافية للمغرب من أجل مواجهة كوفيد-19؛ وهو التمويل الذي “سيوفر دعما تقنيا، وتجهيزات، ومعدات تدعم المملكة في حملة التلقيح ومخططها للحد من انتشار كوفيد-19؛ كما سيساعد المختبرات على تعزيز جهودها من خلال اقتناء معدات الاختبارات”. وقالت السفارة ذاتها، في بلاغ لها، إن مراكز السيطرة الأميركية على الأمراض والوقاية منها “تعتزم منح المغرب ما يقارب 2.37 مليون دولار لدعم الجهود الاستعجالية لمواجهة كوفيد-19، والمختبرات، وكذا الجهود المبذولة في المراقبة وفي مجال علم الأوبئة”.
وإلى حدود الساعة أصبح المبلغ الإجمالي لمجموع المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة للمغرب 19.88 مليون دولار، إذ سبق أن منحت من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مبلغ 15.27 مليون دولار لدعم جهود المغرب في مواجهة جائحة كوفيد-19، من خلال العمل مع وزارة الصحة وباقي الشركاء من أجل التحسيس بمخاطر كوفيد-19، وتكوين العاملين في القطاع الصحي، ودراسة نجاعة اللقاحات، وتوفير تجهيزات ومستلزمات النظافة والمختبرات. وحسب السفارة فبالإضافة إلى ذلك قام الجيش الأمريكي باستثمار أزيد من 3.8 ملايين دولار لإقامة مستشفيات ميدانية وتقديم الدعم للمختبرات.
وتوصلت المملكة قبل يومين بـ 850.590 جرعة من لقاح فايزر المضاد لكوفيد-19، من خلال مبادرة “كوفاكس”؛ وهي مبادرة عالمية أُحدثت لضمان توزيع منصف للقاحات عبر العالم. وتأتي هبة اليوم من لقاح فايزر بعد شحنة تضمنت أزيد من 300.000 جرعة من لقاح جونسون آند جونسون أحادي الجرعة في يوليوز الماضي. وشدد القائم بالأعمال الأمريكي لورينس راندولف على أن “حماية الأرواح وضمان استقرار الاقتصاد المغربي من الأهداف المشتركة لبلدينا، التي تندرج ضمن شراكتنا القوية”، وزاد: “ستمكن هذه الهبة التي تتجاوز 850.000 جرعة من لقاح فايزر المضاد لكوفيد -19 من إنقاذ الأرواح، وهي آخر ثمرة لجهودنا المتفانية مع شركائنا المغاربة للحد من هذه الجائحة. كما ستساهم المساعدة الإضافية بمليوني دولار في تعزيز جهود الحكومة المغربية في مكافحة جائحة كوفيد-19، بعدما حققت نجاحا كبيرا إلى حد الآن”.
قد يهمك أيضاً :
الآثار الجانبية لتلقي لقاحات "فيروس كورونا" بسيطة في المغرب
تحضيرات مكثفة استعداداً لأول تدشين ملكي بعد “كورونا” في مدينة سلا