الرباط - الدار البيضاء اليوم
دفع توقيع المغرب، على اتفاقية شراكة مع مختبر صيني للمشاركة في التجارب السريرية للقاح كورونا، بالمغاربة لطرح مجموعة من الأسئلة، من قبيل كيف سيتم اختيار المتطوعين؟ وهذه المعايير التي يجب أن تتوفر فيهم؟.
وبهذا الخصوص، قال مصطفى الناجي، الاختصاصي في علم الفيروسات ومدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن المغاربة الذين سيتطوعون للمشاركة في هذه التجارب السريرية الخاصة باللقاح الصيني، سيخضوعون لمجموعة من التحاليل، للتأكد من عدم إصابتهم بأي مرض.
وأوضح الناجي أن الشرط الوحيد الذي وضعه المختبر الصيني ضمن البروتوكول العلاجي، هو عدم إصابة المتطوعين بأية أمراض مزمنة، من أجل معرفة فعالية التلقيح.
وأكد الخبير في علم الفيروسات، أن المختبر الصيني وضع مجموعة من المعايير التي سيشتغل عليها المغرب، من أجل ضمان مرور هذه التجارب السريرية في أحسن الظروف.
وقال الناجي، سيتم إجراء هذه اللقاحات بكل من مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء والمستشفى العسكري بالرباط.
وأضاف المتحدث نفسه، أن هؤلاء سيخضعون للمراقبة من طرف الأطقم الطبية، ومن المنتظر أن تظهر نتائج التحاليل على مدة أربعين يوما.
وكان المغرب، قد وقع على اتفاقيتي شراكة مع المختبر الصيني سينوفارم (CNBG) في مجال التجارب السريرية حول اللقاح المضاد ل(كوفيد 19).
وقال ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، إن الاتفاقيتين الموقعتين تؤسسان للتعاون على ثلاث مستويات، أولها التعاون في مجال التجارب السريرية للمرحلة الثالثة للقاح المضاد ل(كوفيد 19)، حيث “قررنا بالفعل أن نقوم معا بالتجارب السريرية للقاح في سابقة في تاريخ المغرب
قد يهمك ايضا:
تمديد سريان التدابير الاستثنائية أسبوعا إضافيا بإقليم اليوسفية
الإحتفال بـ “عاشوراء” يهدد بانتشار كورونا بمراكش