الرباط - الدار البيضاء اليوم
يترقب عموم المغاربة، بشكل كبير، تاريخ انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، لاسيما بعد فرض تدابير جديدة على الصعيد تنتهي يوم 14 يناير المقبل، فهل يعلن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني عن تاريخ بداية التلقيح في الجلسة البرلمانية أمام المستشارين؟.
رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، يحل زوال غد الثلاثاء، أمام أعضاء الغرفة البرلمانية الثانية، حول “الإستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا” والتي سبق لخالد أيت الطالب وزير الصحة أن تحدث عنها داخل لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، وقدم عرضا في اجتماع المجلس الحكومي، إلا أن تاريخ انطلاق التلقيح ببلادنا، لم تعرف بعد إلى حدود كتابة هذه الأسطر.
وإن كان العثماني، قد قدم معطيات، في وقت سابق، أمام البرلمان، بخصوص قرارات مصيرية، إبان فترة الحجر الصحي، فإن فرضية إعلانه عن تاريخ إنطلاق التطعيم أمام المؤسسة الدستورية يبقى واردا بشكل كبير، في الوقت الذي أنهت السلطات الصحية والعمومية جميع الترتيبات لاستقبال جرعات التلقيح والشروع في أكبر عملية تلقيح تشهدها بلادنا ضد وباء، ضرب العالم، وجعل الاقتصاد منهارا، وغير من معالم العلاقات الدولية.
هذا وحسب تصريحات رسمية، فإن المغرب سيقتني 65 مليون جرعة من اللقاح، بين سينوفارم وأسترازنيكا، كما قام بعمليتي محاكاة، الأولى همت الجوانب التدبيرية، والثانية، اللوجستيكية، وكذا تكوين موظفين عموميين، متطوعين في عملية التطعيم، علما أن رجال الصحة والتعليم، والأمن، والقوات العمومية والأشخاص أكثر عرضة، هم المعنيون بشكل فوري بهذه العملية، على أن تشمل باقي الساكنة في حدود 80٪ من مجموع ساكنة المغرب، وذلك في مدة لا تتجاوز ثلاث أشهر حسب ذات التصريحات.
جدير بالذكر أن دخول اللقاح إلى المغرب رهين بإصدار الرخص اللازمة، ذلك أن لجنة تقنية تضم خبراء تترأسها بشرى مداح مديرة الصيدلة والأدوية بالوزارة، شرعت في اجتماع انطلق الأسبوع الماضي، ويبقى مفتوحا طيلة أسبوع، خاص بترخيص للقاح أسترازنيكا، في انتظار خروجها بالقرار النهائي حول هذا اللقاح.
قد يهمك ايضا