وزان - هناء امهني
أضحى الوضع الصحي في إقليم وزان يتسم بتدني الخدمات الصحية بالمراكز الصحية، حيث أن بات المستشفى الإقليمي يعرف خصاصا مهولا على مستوى الموارد البشرية في ظل نقص أطباء عامين وأخصائيين في بعض الأمراض (القلب و الشرايين، الغدد، السكري، الجراحة الباطنية ، الصدر والجهاز التنفسي ، الجهاز الهضمي)، حسب ما جاءت به الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في بيان لها.
وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في البيان الذي توصل موقع "المغرب اليوم" بنسخة منه، إن الخدمات الصحية في المستشفى الإقليمي وبجميع المراكز الصحية القروية بالإقليم تعيش على حالة تردي للأوضاع، محملة الوزارة الوصية مسؤولية الوفيات التي عرفها المستشفى الإقليمي، مطالبة “بفتح تحقيق في الوفيات التي عرفها المستشفى الإقليمي في الأسبوعين الأخيرين”.
وأكدت الجمعية الحقوقية في البيان، على ضرورية إلزامية تجويد الخدمات الصحية و الاستشفائية المجانية في المستشفى الإقليمي وفي جميع المراكز الصحية القروية بإقليم وزان، وإلى تخليق الخدمة الصحية داخل المرفق العمومي وتوفير الظروف الملائمة للأطر الطبية لممارسة مهنة التطبيب”.
وأضافت الهيئة الحقوقية أن “هذا الوضع المتردي يعتبر خرقا سافرا للحق في الصحة كما تقره المواثيق الدولية والتشريعات الوطنية ذات الصلة ، وهو ما قد يؤدي أحيانا الى خرق أسمى حق من حقوق الانسان ، وهو الحق في الحياة، كما حدث في الأسبوعين الأخيرين عدة وفيات (رضيعان عند الولادة، امرأة بعد إجراء عملية جراحية، و امرأة أخرى بعد حرمانها من حقها في الاستفادة من تصفية الدم بسبب غياب طبيب أخصائي في أمراض الكلي منذ سنة تقريبا”.
قد يهمك ايضا:
تدخين القنب يهدد الرجال ويسبب تغييرات وراثية في الحيوانات المنوية
عدم تناول البروتينات يقلل الحيوانات المنوية ويصيب الأطفال بالسمنة