الرباط - الدار البيضاء
أمام تدهور القطاع الصحي في مدينة أزغنغان التابعة ترابيا لإقليم الناظور، بسبب غياب طبيب(ة) المركز الصحي للمدينة لأزيد من سنتين ونفس الشيء بالنسبة للمركز الصحي بحي العمال واكتفاء المجلس الجماعي للمدينة بإدراج نقطة في جدول أعماله دون ترافع حقيقي أمام الجهات المختصة والقيام بدوره الدستوري، كما يتزامن غياب الأطباء مع فترة وباء كورونا في المغرب وفترة البرد التي تزداد فيها حاجة السكان للرعاية الطبية.
اصدر المرصد المتوسطي لحقوق الإنسان وحماية المال العام بلاغا يتوفر موقع هبة على نسخة منه، يذكر فيه لاعضاء المجلس الجماعي لأزغنغان بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، كما يستنكر تماطل مندوبية الصحة بالناظور في الاستجابة لمطالب الساكنة وإيجاد حل عاجل لهذا المشكل الذي يؤرق بال آلاف المواطنين.
و يضيف البلاغ ذاته، عليه فإننا نطالب كل من عامل إقليم الناظور، ممثلي الإقليم في البرلمان بغرفتيه، ممثلي الإقليم في مجلس جهة الشرق، رئيس مجلس إقليم الناظور، مندوبة وزارة الصحة بالناظور، ورئيس المجلس الجماعي بأزغنغان التدخل لكل في مجال اختصاصه لوضع حد لهذه المعاناة وتحمل مسؤولياتهم القانونية والتاريخية.كما قامت عدة فعاليات جمعوية بالمدينة بإصدار عريضة عبر جمع التوقيعات لدى الساكنة قصد الترافع والتدخل.
قد يهمك ايضا:
المغرب يسجل نسبة تعافي مرتفعة مقارنة بمجموع "وفيات كورونا"
نسبة الشفاء من وباء "كورونا" في المغرب يتجاوز المعدل العالمي