الرباط - الدار البيضاء
في الوقت الذي أثار فيه بعض الخبراء احتمال التخلي عن ارتداء الكمامة، خلال فصل الصيف المقبل، تساءل المغاربة عن مدى حقيقة توقعاتهم.وقال مولاي مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وعضو لجنة التلقيح المغربية في تصريح أعلامي إن إرتداء الكمامة من بين الإجراءات التي جنبت المغرب تدهور الوضع الصحي، منذ بداية الجائحة، مشددا على أنها تقي من انتشار الفيروس بنسبة مهمة.وأشار الناجي إلى أن الكمامة، ساهمت أيضا في حماية المغاربة من الانفلونزا الموسمية، مشددا بالقول: “من الجيد أن تبقى الكمامة في ثقافتنا لأنها حل ناجع للوقاية، ليس فقط من كورونا بل من أي فيروس آخر”.وحول موعد التخلي عن الكمامة، رد مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وعضو لجنة التلقيح قائلا: “لا يمكننا الحديث عن موعد محدد، لكن يجب أن نقوم أولا بتقييم للفائدة المتعلقة بالكمامة كي نضمن استمرار الحماية والوقاية من الفيروسات”
قد يهمك ايضا
وزارة الصحة تكشف الآثار الجانبية للقاحات “كورونا”
مدينة مغربية تسجل 0 إصابة بـ “كورونا” قبيل موعد التلقيح
.