الرباط - الدار البيضاء اليوم
شكل موضوع السمنة وداء السكري محور يوم دراسي نظمته “جمعية السكري، وقاية وتكفل”، الأحد في الرباط، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للسكري.وشارك في هذا اليوم الدراسي، المنظم تحت شعار “لنتعاون جميعا لمحاربة السمنة من أجل الوقاية من داء السكري ومضاعفاته”، أطباء وخبراء وأساتذة وفعاليات جمعوية وعدد من ممثلي القطاعات الحكومية.وشكل اللقاء مناسبة لمناقشة عواقب السمنة عند المصاب بداء السكري وسبل محاربتها، واحتكاك الركبة عند المصاب بالسمنة وبالسكري، بالاضافة الى التطرق الى وضع السمنة في المغرب، والعناية الصحية والتكفل الاجتماعي بمرضى السكري، والتحكم الطبي في مصاريف مرضى السكري في إطار التامين الإجباري االاساسي.
كما ناقش المشاركون دور وزارة الصحة والحماية الاجتماعية و الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في التكفل بمرضى السكري والتغطية الصحية، فضلا عن أهمية التلقيح الموسمي ضد الزكام للوقاية من مضاعفات هذا الداء.
وأكد المتدخلون، بهذه المناسبة، أهمية الوقاية من مضاعفات داء السكري والسمنة عند المصاب؛ من خلال رفع مستوى الوعي والتثقيف الصحي وإبراز دور المريض في العلاج، وكذا أهمية التشخيص المبكر.وأوصوا أيضا بضرورة تحسين نمط الحياة الصحية لدى المريض لتحقيق حياة مستقبلية أفضل، وتعميم التعويض على كافة الأمراض المزمنة، من بينها داء السكري ،حسب قيمة الوصفة الطبية المدلى بها.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء قال الصديق العفير، رئيس “جمعية السكري وقاية وتكفل”، أن هدف الجمعية هو تقديم الدعم المادي والمعنوي لمرضى السكري؛ الذي يعد مرضا مزمنا يتطلب رعاية صحية وتكاليف علاجية.وأبرز أن محاربة هذا المرض تستوجب، بالخصوص، التوعية الصحية والمراقبة الذاتية الى جانب ممارسة الرياضة والتغذية المتوازنة، مضيفا: “هدفنا هو الحفاظ على صحة المريض وتجنب مضاعفات الداء على صحته”.
قد يهمك أيضَا :