لندن ـ كاتيا حداد
أطلقت العلامة التجارية لملابس الأطفال والنساء الحوامل "مازركير"، حملة وتحدي جديد، بهدف إظهار صور أجساد الأمهات بعد الولادة، وستعرض الحملة ، المسماة بـ"أجساد الأمهات الفخورات "، سلسلة مكونة من 10 صور في جميع أنحاء لندن، تظهر صور لأمهات جدد مع أجسادهن الحقيقية ما بعد الولادة، وما تحويه من ندوب وعلامات تمدد الجلد.
ووفقًا لبحث جديد بالتعاون مع "مازركير"، فإن أكثر من نصف الأمهات الجدد أظهروا شعورًا بعدم الفخر تجاه أجسادهن بعد الولادة، وكشف البحث أيضًا أن أكثر من 80 في المائة من الأمهات في المملكة المتحدة، قاموا بمُقارنة أجسامهن ما بعد الولادة بصور غير واقعية ، مع شعور الربع بالضغط من وسائل الإعلام.
أقرأ أيضًا : باحثون هولنديون يقررون وقف تناول النساء الحوامل لمنشط "الفياغرا"
وبحسب البحث، قال 90 في المائة من النساء، التي تتراوح أعمارهن بين 18 و 25 عامًا، أنهن يتوقعن أن تتنافس أجسادهن مع المشاهير ونتيجة لذلك، يستخدم أكثر من نصف الأمهات نحو 51 في المائة ، برامج تعديل الصور قبل نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، بهدف إخفاء العيوب الجسدية، بينما تشعر حوالي 61 في المائة من الأمهات، بأن تجاربهن قبل الولادة وبعدها لا تنعكس في وسائط الإعلام.
بالإضافة إلى ذلك، شعر عدد كبير من النساء في أيرلندا الشمالية، بقلة الثقة في أجسادهن، حيث شعر 67 في المائة بالحرج في خلع الملابس أمام الأزواج والشركاء .
وعن الحملة، قالت تشيد ليندا بابادوبولوس، عالمة النفس ومؤلفة الحملة، "إن الطريقة التي نرى ونقيّم بها مظهرنا، يمكن أن تؤثر"، صورتنا الجسدية "بشكل كبير وعلى أفكارنا ومشاعرنا وسلوكنا ونوعية الحياة بشكل عام".
وأضافت، "نأمل بهذه الحملة في الحد من بعض الضغوط التي قد تشعر بها الأمهات الجدد، من خلال الاحتفال بتغييرات الجسد التي تأتي مع الأمومة بدلًا من محاولة تعديلها".
وقامت المصورة المحترفة، صوفيا مايان، بتصوير النساء في الحملة مع وعد بعدم التلاعب بالصور رقميًا أو إجراء أية تعديلات عليها في عام 2017، وقالت مايان، " الهدف هو مزيد من الشعور بالثقة مع وجود العيوب الجسدية ".
قد يهمك ايضا :
باحثون هولنديون يقررون وقف تناول النساء الحوامل لمنشط "الفياغرا"
إغلاق "دار الأمومة" يهدد حياة النساء الحوامل في "أولاد أمراح"