بكين - الدار البيضاء اليوم
تعرضت الفنانة الهندية عليا بهات لواقعةٍ هي الأولى من نوعها، بعد عرض الإعلان الترويجي لفيلمها الجديد والذي جرى عرضه عبر يوتيوب. وفي التفاصيل، فقد حصل الإعلان الترويجي على أكثر من 44 مليون مشاهدة خلال ثلاثة أيامٍ من بدء عرضه، إلا أنه وفي المقابل حصل على 9.9 مليون علامة عدم إعجاب "ديسلايك"، والتي جاءت على إثر حملةٍ يشنها عليها الجمهور الهندي هي ووالدها مخرج الفيلم.
وتأتي هذه الحملة على إثر وفاة النجم الهندي الشاب سوشانت سينغ راجبوت منتحرا بعد أن عانى من الاكتئاب لفترةٍ طويلة، وذلك بسبب الواسطة والمحسوبية الموجودة في صناعة الأفلام البوليوودية؛ إذ يحتكر أولاد المشاهير والأغنياء في الهند صناعة السينما ويتم إعطاؤهم الفرص أكثر من غيرهم.
وعليا بهات ليست الأولى في تلك الحملة التي يشنّها الجمهور الهندي الغاضب، إذ قام معجبو الفنان الراحل راجبوت بإطلاق هاشتاغ "BoycottKhans" طالبوا من خلاله الناس بمقاطعة أفلام شاروخان، سلمان خان وعامر خان، فيما أطلق الجمهور حملة إلغاء متابعة كبيرة لأبرز نجوم بوليوود مع هجوم حاد من الشعب الهندي.
وجاء ذلك بعد أن قام المخرج أبهيناڤ كاشياب، باتهام نجم بوليوود الشهير سلمان خان وعائلته بأنهم السبب وراء انتحار الفنان الشاب سوشانت سينغ راجبوت، مؤكدا على أن أسماء كبيرة في عالم السينما بالهند يشكلون عصابة من أجل احتكار الفن والبطولة؛ ما يؤثر سلبًا على النجوم الشباب، ومن بينهم الفنان سلمان خان، وشاروخان وآخرون.
يُذكر أن عليا بهات هي ممثلة ومغنية هندية، تحمل الجنسية البريطانية، ومن عائلة فنية؛ فهي ابنة المخرج ماهيش بهات والممثلة سوني رزدان، وتعد واحدةً من أشهر نجمات بولييود وأكثرهن ثراءً؛ إذ صمّمت علامة تجارية خاصة بها تهتم بصناعة الملابس النسائية في عام 2014، وفي عام 2018 أطلقت مجموعة حقائب اليد الخاصة بها، لصناعات VIP.
وظهرت عليا في قائمة فوربس آسيا، وحلّت في المرتبة الثلاثين، للنجوم دون سن الثلاثين، وكذلك في فوربس الهند، التي تضم 100 شخصية حول العالم واحتلت المرتبة الثامنة، وقد قدّرت المجلة دخلها السنوي بـ"8 ملايين دولار أميركي، وأدرجتها على أنها الممثلة الأعلى أجرا في
قد يهمك ايضا