لا بزال الجدل حول عرض فيلم "أصحاب ولا أعز" على منصة "نتفليكس" Netflix مشتعلاً، وما زال هو الموضوع الأبرز على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تقدم النائب في البرلمان المصري، مصطفى بكري، ببيان عاجل ضد الفيلم، متهماً منصة "نتفليكس"، بأنها "أنتجت فيلما يوجه رسالة مفادها ضرب القيم والثوابت المجتمعية".وفي آخر التطورات، قالت نقابة المهن التمثيلية في مصر، الاثنين، إنها تابعت بكل دقة كافة ردود الأفعال التي ظهرت في وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، وبعض الآراء من شخصيات سياسية حول العمل الفني فيلم ''أصحاب ولا أعز''، الذي شاركت في بطولته الفنانة المصرية مني زكي عضو النقابة.أولا- أن الحفاظ علي حرية الإبداع في دولة مدنية تؤمن بالحرية جزء أساسي من وجدان الفنانين المصريين تحميه النقابة وتدافع عنه.

ثانيا- أن النقابة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي اعتداء لفظي أو محاولة ترهيب معنويه لأي فنان مصري أو النيل منه نتيجة عمل فني ساهم فيه مع مؤلفه ومخرجه، وستقوم النقابة بدعم الفنانة منى زكي حال محاولة البعض اتخاذ أي إجراء من أي نوع كان تجاه الفنانة عضو النقابة.ثالثا- النقابة وهي تحرص على القيم الأصيلة للمجتمع المصري تؤكد على أن دور الفنون والقوى الناعمة أن تعالج القضايا الشائكة وأن تدق ناقوس الخطر علي ظواهر كثيرة قد تتسرب لمجتمعنا ويجب أن يتصدى لها فنانو مصر ومبدعوها بأعمالهم والتي تكشف كثيرا منها وتعطي رسالة لتنبيه الجميع، وهذا هو دور الفن في عمومه ودور فنون التمثيل خصوصا.واختتم البيان بالقول: "تهيب النقابة بالجميع بعدم التعرض لأشخاص أعضائها من الفنانين لمجرد مشاركتهم في عمل قد يتفق البعض أو يختلف عليه".

ولم يتوقف الجدل الذي أثاره الفيلم اللبناني "أصحاب ولا أعز" الذي يعد أول فيلم عربي من إنتاج "نتفلكس"، وانطلق عرضه قبل 4 أيام بمشاركة عدد كبير من الفنانين أبرزهم منى زكي وإياد نصار ونادين لبكي وجورج خباز وعادل كرم.وتسبب العمل المأخوذ عن الفيلم الإيطالي "Perfect Stranger" في أزمة كبرى وجدل واسع، وانتقادات وهجوم كبير من قبل الجمهور، بسبب جرأته ومشاهده وأفكاره التي وصفها البعض بالصادمة.ودفع الأمر بعض الفنانين إلى التعبير عن آرائهم بأريحية حتى وإن كانت آراؤهم ستعرضهم للنقد والهجوم.

   قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

منى زكى تعود إلى الدراما الرمضانية في تكتم شديد بعد غياب دام 3 سنوات

منى زكي تنشغل بتصوير مشاهدها في فيلم "العنكبوت"