القاهرة - الدار البيضاء
تحل اليوم السبت 13 مارس ذكرى ميلاد موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، الذى يعد واحدًا من أبرز ما أنجبتهم الساحة الغنائية على مر التاريخ، حيث ولد عبد الوهاب عام 1907 بحي باب الشريعة بالقاهرة، بدأ الغناء في سن مبكرة، ودرس العود والموسيقى العربية التقليدية في معهد القاهرة للموسيقى العربية والتأليف الغربي في مدرسة بيرغران.قدمه الشاعر أحمد شوقي لأصدقائه الأثرياء عام 1924 وفى العام التالى استدعته سلطانة الطرب منيرة المهدية وطلبت منه إكمال تلحين رواية لم يكملها سيد درويش قبل وفاته ألا وهي رواية كليوباترا، وكانت هذه الخطوة تحولا كبيرا في حياته المهنية اذ أصبح معروفاً أكثر، وتعتبر السبع سنوات التي قضاها عبد الوهاب مع أحمد شوقي من أهم مراحل حياته، واعترف دائماً بفضل أحمد شوقي عليه.ومن أشهر أغانى عبد الوهاب "اجرى اجرى"، "همسه حائره"، "أنا والعذاب وهواك"، "يا ورد مين يشتريك"، "أحبه مهما أشوف منه"، "المية تروى العطشان"، "الوطن الأكبر"، |انسى الدنيا وريح بالك"، "بالك مع مين"، غيرها من الأغانى
لحن عبد الوهاب لكوكب الشرق أم كلثوم أغانى "انت عمرى"، "على باب مصر"، "انت الحب"، "أمل حياتى"، "فكرونى"، "هذه ليلتى"، "اصبح عندى الان بندقيه"، "ودارت الأيام"، "أغدا القاك"، "ليله حب"، كما لحن للعندليب عبد الحليم حافظ أغانى "عقبالك يوم ميلادك"، "توبة"، "أهواك"، "فوق الشوك"، "قوللى حاجة"، "لست قلبي"، "الويل الويل"، "يا خلى القلب"، "وفاتت جنبنا"، "ونبتدي منين الحكاية"، "لست أدرى"، "لا تكذبى"، "الله يا بلادنا الله"، "غنى يا قلبى"، إضافة إلى ألحانه مع فيروز وفريد الأطرش وفايزة أحمد ونجاة وشادية ووردة.
تزوج محمد عبد الوهاب ثلاث مرات، الأولى في بداية مشواره الفني من سيدة تكبره في السن يُقال أنها أسهمت في إنتاج أول فيلم له هو "الوردة البيضاء" وتم الطلاق بعدها بعشر سنوات، وتزوج للمرة الثانية فى عام 1944 من زوجته الثانية "إقبال" وأنجبت له خمسة أبناء هم أحمد ومحمد وعصمت وعفت وعائشة، واستمر زواجهم سبعة عشر عاماً وتم الطلاق في عام 1957.، وكان زواجه الثالث والأخير من نهلة القدسي.
توفى محمد عبد الوهاب عبد الوهاب يوم 4 مايو عام 1991 على إثر جلطة كبرى وجسيمة بالمخ نتيجة سقوطه الحاد على أرضية منزله بعد انزلاقه المفاجئ من سجاد الأرضية وشُيعت جنازته في يوم 5 مايو بشكلٍ عسكري بناء على قرار رئيس الجمهورية وقتها.
قد يهمك ايضا:
رفيقي ينادي بإخراج "العلاقات الجنسية الرضائية" من إطار الدين