أطلّت الفنانة السورية جيني إسبر على قناة "الجديد" من خلال فيديو مباشر عبر "إنستغرام" مع المذيع علي ياسين، وذلك التزاما بالإجراءات الوقائية من فيروس "كورونا" وعدم تمكن جيني إسبر من السفر إلى لبنان.وتحدثت إسبر عن كيفية قضاء وقتها في هذه الفترة الصعبة، حيث أوضحت أنها توجد حاليا في محافظة اللاذقية على الساحل السوري، وتقضي معظم أوقاتها على البحر، كونه التسلية الوحيدة بحسب تعبيرها، بالإضافة إلى وجود أصدقائها وعائلتها قريباً منها وفي ذات المدينة.أما عن تحضيراتها الدرامية المقبلة؛ كشفت أنها لم تبدأ بعد الاستعداد والتحضيرات للموسم الدرامي المقبل، منوهة إلى أن الموسم الدرامي السابق سبّب بعض الضغوط بالنسبة لها، خاصة وأنها شاركت في مجموعة أعمال منها "حرملك" و"يوماً ما"، بالإضافة إلى تجربتها في تقديم البرامج، لذلك قررت أن تأخذ قسطاً من الراحة، كما أنها لم تر أي عمل جديد يتناسب مع آرائها.وعن تجربتها في التقديم الإعلامي من خلال برنامج "رحلة الملايين"، أوضحت أن هذه التجربة جديدة ومميزة، وكانت رغبتها الخوض في مثل هذه التجارب لكي تتيح فرصة للجمهور بأن يشاهدوها بطريقة عفوية وعلى طبيعتها، كما أن البرنامج يخدم فكرة إنسانية لذلك قررت الخوض في هذه التجربة.أما عن قضية التنمر والتي تواجه الفنانين بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وعن كيفية حماية نفسها من هذه التعليقات، كشفت إسبر أن هذه الانتقادات تنبع من عدم المحبة في قلوب أصحابها، وتحاول قدر الإمكان أن تبتعد عن هؤلاء الأشخاص السلبيين، أما عن حماية ابنتها من التنمر فقالت إنها تسعى لتنمية ثقتها بنفسها بشكل كبير لكي لا تتأثر بهذه التعليقات السلبية.
وبالحديث عن الجدل الحاصل والتنمر الذي تعرضت له الفنانة سلاف فواخرجي بسبب بوستر مسلسل " شارع شيكاغو"، بينت إسبر بأنه يجب على هؤلاء الأشخاص في البداية أن يشاهدوا العمل قبل إطلاق أي حكم عليه، وعن سبب طرح هذا البوستر والتأكد من حقيقته. وتساءلت لماذا جمهور اليوم لم يتقبل هذا البوستر بالرغم من تقبلهم بوسترات لأفلام قديمة تشبه هذا بل تحمل جرأة أكثر بكثير.
وحول موضوع خطف الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيب لقب "الباربي" من جيني إسبر، والمقارنة بينهما، أجابت جيني وبكل هدوء أنه ومن الممكن أن تكون هما الاثنتان "باربي"، مؤكدة على حبها للنجمة نادين نسيب نجيم، كما أنها لا تمانع بوجود مسلسل مشترك يجمع بينهما.واختتمت جيني لقاءها بالحديث حول الصراع الذي أحدثه الممثل معتصم النهار، حين ذكر بأن الفنانين اللبنانيين ليسوا أكاديميين، موضحة أن الفنانين بشكل عام وبأي بلد يوجد بينهم من هم أكاديميون ومنهم من يستند على موهبته، معتبرة ذلك بأنه ليس مشكلة، لأن الممثل لا يتم اختياره فقط وفق دراسته بل موهبته لها دور كبير بالإضافة إلى وجود خبرته وعمله في هذا المجال.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :   

  إطلالات جيني إسبر في بداية عام 2020   

   بيلا حديد تنشر خريطة فلسطين التاريخية وتهاجم "غوغل" بعد حذفها