واحدة من أكبر العوائق مطع الكوميديا هي أنها لا تقف دائما أمام اختبار الزمن، فالأفلام والمسلسلات المحببة لم يكن من الممكن أن ترتكب خطأ يسيء إليها، ولكن الأمر أختلف في العصر الحالي وربما سيختلف في غضون بضع سنوات، حتى أن  المسلسل التلفزيوني المفضل للجميع "فريندس" خسر الكثير من جماهيره في الوقت الحديث، وهم الأكثر إلماما بالعلوم الاجتماعية بسبب بعض نكاته.وذكرت صحيفة "الميرور البريطانية أنه من بين الأفلام على القائمة والتي من المتوقع أن تخسر جمهورها اليوم هو فيلم آسي فينتورا بيت ديتيكتف Ace Ventura: Pet Detective، عُرض هذا الفيلم الكلاسيكي في عام 1994، بطولة النجم جيم كاري، والذي كان يلعب فيه دور محقق مستقل، وهو آسي، وسرعان تتخذ أحداث الفيلم منعطفا أكثر قتامة، حيث يبدأ أعضاء فريق التحقيق بالاختفاء أو الموت، وكل ذلك يأخذ منعطفا أسوأ في عام 2019، حين تعيد مشاهدة الفيلم.

أقرا أيضا" :إعادة إحياء شقة "مونيكا" في "فريندس" لتتماشى مع الاتجاهات الحديثة

واكتشف مذيع الراديو، جو روغان، ذلك مؤخرا حين أعاد مشاهدة الفيلم مع أطفاله، وقال في برنامجه:" هل تعرفون ما الخطأ الذي ارتكبته بالأمس؟ شاهدت فيلم Ace Ventura: Pet Detective، مع طفلي 8 و10 سنوات. ولم أدرك مدى سوء هذا الفيلم اللعين."وبالنسبة للذين لم يشاهدوا أو يتذكروا الفيلم، فإن روغان يشير إلى شخصية لويز واينهورن/ راي فينكل، والتي تخلع ملابسها أمام ضباط الشرطة وهي شخصية متحولة جنسيا، ويقول:" كل رجال الشرطة يصيبهم الغثيان.. الكل يخاف وهذا شيء جنوني."وليس هذا فقط، ولكن عندما يدرك فينتورا أن فينكل واينهورن هم نفس الشخص، وهو يتذكر أنه يشارك في احتضان واينهورن، فإن رد فعله ينطوي على التقيؤ والبكاء في الحمام، وقال روغان:"عندما رأيت هذا الفيلم كنت في العاشرة من عمري. لم يكن الخوف من التحول الجنسي شيئا. الآن هو شيء. هذا جيد. هذا خبر جيد."

قد يهمك أيضا" :

موير في نسخة تلفزيونية من الفيلم الكلاسيكي ''صوت الموسيقى''