القاهرة - الدار البيضاء اليوم
يشهد الوسط الفني دائماً الكثير من قصص الحب والارتباط بين فنانين ومشاهير، وعلى مدى سنوات، يتابع الجمهور أخبار انـ.فـ.صـ.ال ثنائيات الوسط الفني لاختلاف الطباع أو الغيرة وفي حالات نادرة بسبب المسافات، كقصة الفنانة المصرية أروى جودة والتركي أوزجان دينيز.
وعاشت الفنانة المصرية أروى جودة قصة حب مع الفنان التركي أوزجان دينيز، بين عامي قبل حوالي 16 عاماً، حيث تعارف الثنائي خلال تواجد أروى في تركيا.
وتواجدت أروى في مدينة إسطنبول التركية في أواخر عام 2004، خلال مشاركتها في نهائيات مسابقة عارضات الأزياء، حيث فازت بالمركز الأول فيها.
قصة تعارفهما
بدأت قصة تعارف أروى وأوزجان، في أحد فنادق مدينة إسطنبول، حيث كانت أروى تقيم فيه مع المشاركات في مسابقة عارضات الأزياء، وأزوجان يجري فيه تصوير مسلسله.
وقال أوزجان:”رأيت أروى لأول مرة أمام المصعد، ثم توقفت مع أحد الأصدقاء لتمر أروى مرة أخرى، سألته عما إذا كانت من المتسابقات، علمت أنها منهن وأن فرصتها بالفوز مرتفعة، أنا أيضاً أعتقد أنها جذابة ومؤثرة”.
لاحقاً طلب أوزجان من أورى التمثيل في فيديو كليب أغنيته Kal De، التي تولى إخراجها، وقال إنه لم يستطع رفع عينيه عن جودة أثناء تصوير الكلـ.يـ.ب.
ولم تترك أروى إطراء أوزجان دون مقابل حينها، وقالت في الحوار الصحفي ذاته،”أوزجان رجل لطيف للغاية ومتعاطف ووسيم ومثير للإعجاب. لكننا قمنا للتو بعمل احترافي. رأيت احترافه طوال العمل. هذا هو الجزء الذي يهمني”.
ولاحظت الصحافة التركية آنذاك تقارباً بين أروى وأزوجان خلال تصوير الكلـ.يـ.ب، إلا أن الثنائي نفى الأمر تماماً، وقالت أروى إن أزوجان مغنٍ وممثل جيد، وأنها معجبة به، و أن كل ما في الأمر أنهما صورا كلـ.يـ.ب معاً نافية شائعات علاقة الحب.
وكانت زيارة أروى المتكررة إلى تركيا السبب وراء تلك الشائعات، التي استسلم لها الثنائي وبدأا بالظهور معاً بشكل علني.
وفي مارس/ آذار 2005، ذهب أوزجان دينيز إلى العاصمة المصرية القاهرة، للقاء أروى وعائلتها حيث تقدم بطلبها رسمياً من عائلتها. لكن علاقتهما لم تكتمل، حيث اكتشف أوزجان وأروى ارتباط كل منهما ببلده، فقررا الانفصال بعد حب بينهما دام لعام واحد فقط.
واعترف أوزجان دينيز بعد أشهر أن انفصاله عن أروى سبب جرحاً له، وأن علاقتهما كانت رائعة، مؤكداً أن أروى شخصاً خاصاً بالنسبة له.
وأصدر أزوجان فيما بعد أغنيته Saçmalıyorum التي تحدث فيها عن شوقه لأروى، ذاكراً الحساء الذي تحبه، ولدى سؤاله أكد دينيز ذلك وأن أروى كانت تحب حساء العدس وكلما رآه تذكرها.
أروى أيضاً كانت مصدر إلهام لأوزجان عند كتابته مسلسل القدر، حيث قال الأخير إنه استوحى قصة المسلسل من علاقته بأروى، مشيراً إلى إنه وضع أسس الحكاية التي تم تمثيلها بعد افتراقه عن أروى وعودته من مصر.
من هي أروى جودة؟
ولدت الفنانة المصرية أروى جودة في 27 سبتمبر أيلول 1979 في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وعاشت هناك لفترة طويلة، وبعد عودتها إلى مصر، درست في قسم التسويق في الأكاديمية البحرية.
وتنحدر أروى من أسرة فنية فخالتها هي الفنانة صفاء أبو السعود، كما قدمت والدتها بعض الأعمال الفنية إلا أنها لم تكمل مشوارها الفني.
لاحقت شائعات الزواج الفنانة المصرية طوال سنوات، ولكن أروى نفتها دائماً مؤكدة أنها لن تتزوج إلا من الذي تحبه ويجبها، وأن الزواج الذي تحلم به مبني على الحب لا على المصالح الشخصية أو العملية.
بدأت أروى مشوارها عمر صغير كعارضة أزياء في عمر 12 عاماً، وحصلت على جائزة أفضل عارضة أزياء في العالم عام 2004.
كما شاركت في الإعلانات التجارية، كما خاضت تجربة تقديم البرامج من خلال تقديمها برنامج ذا فويس عام 2012 ، الذي يبث على قناة MBC.
أعمالها الفنية:
بدأت مسيرتها من خلال فيلم “منتهى اللذة” عام 2005، وشاركت في “مافيش غير كده” عام 2006، “على جنب يا أسطى” عام 2008، “العالمي” عام 2009، “الوتر” عام 2010.
وكان أول أعمالها الدرامية عام 2011 “المواطن أكس” ، وتابعت في “خطوط حمراء” عام 2012، إضافة إلى “هذا المساء”، “أبو عمر المصري” وأفلام “فيلا 69″ و”الجزيرة2”.
قد يهمك أيضَا :
أروى جودة تُؤكّد عيشها في منزلٍ مسكون بالعفاريت وتكشف سرّ أناقتها
أروى جودة تؤكد أنّ الجمهور أصبح يرفض المطّ فى الأحداث الدرامية