الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
منكور ندياي وملك المغرب

الدار البيضاء ناديا احمد

أكد وزير الشؤون الخارجية و السنغاليين في المهجر السينغالي منكور ندياي، أهمية تنصيب مجموعة "الدفع الاقتصادي المغربية السينغالية"، الاثنين، موضحًا أنّ الأمر يتعلق بمرحلة مهمة للإرادة المشتركة التي ترمي إليها كل من المغرب والسينغال لبناء المستقبل ضمن شراكة متقدمة ومربحة للطرفين.

وذكر نديان بالعلاقات الممتازة العريقة القائمة بين المغرب والسينغال، وأيضًا بين المؤسسات الاقتصادية للبلدين، مبرزًا الانعكاسات الإيجابية لزيارة الملك محمد السادس إلى السينغال، فما لا يقل عن 28 اتفاق شراكة وقعت لمناسبة هذه الزيارة الملكية، مشيرًا إلى أنّ الاتفاقات تترجم الطابع المتميز للعلاقات المتجذرة التي تربط المغرب بالسينغال.

وأضاف، أنّه من خلال مجموعة الدفع الاقتصادي، يجدد البلدان التزامهما بالمضي قدمًا تحت قيادة قائدي البلدين الملك محمد السادس والرئيس ماكي سال، من أجل مزيد من تفعيل التنمية والازدهار، ولم يفت الوزير السينغالي التذكير بهذه المناسبة، بحضور المقاولات المغربية في السينغال، مشددًا على أنّ انخراط الفاعلين الاقتصاديين المغاربة في مختلف قطاعات الاقتصاد في السينغال دليل على تعزيز الشراكة الثنائية.

وشدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون  المغربي صلاح الدين مزوار، أنّ التنمية البشرية التي تشكل أولوية ثابتة في عهد الملك، ستظل المحرك الرئيس للعلاقات الممتازة القائمة بين المغرب والسينغال حيث تكتسي اليوم قيمة نموذجية ومرجعية على الصعيد القاري، لافتًا إلى أنّ المغرب والسينغال بصدد تشييد نموذج رائد وواعد للشراكة جنوب - جنوب، كقيمة للتنمية والاقلاع الاقتصادي، شراكة شاملة من حيث نطاقها، غنية من حيث مضمونها، جامعة من القطاعات التي تشملها.

 وأردف مزوار، أنّ تنصيب المجموعة تظهر التجلي الأفضل لهذه الشراكة، مبيّنًا أنّ هذه الآلية المجددة تستلهم قيم التضامن والشراكة والمسؤولية والطموح نفسه، الرامية إلى تشجيع التعاون المشترك من أجل تنمية بشرية ومستدامة والاستثمار المشترك وإرساء شراكات متعددة مربحة للطرفين.

وتابع، أنّ هذه الآلية ستمكن أيضًا من تحديد الأولويات وتشجيع بلورة مبادرات اقتصادية مشتركة وتشجيع ظهور فاعلين اقتصاديين إقليميين يساهمون بشكل قوي في إيجاد فرص الشغل، وخلص وزير الشؤون الخارجية والتعاون إلى أنّ أمام المجموعة تحد كبير يتعين عليها رفعه، يتمثل في كسر الصورة النمطية التي تزعم أن القطاع الخاص في البلدان الأفريقية ينقصه النضج والقدرات التي تمكنه من العمل والبناء المشترك.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع…
المغرب يُخصص 4 ملايين طن من الأسمدة لتعزيز الأمن…
منح جائزة نوبل للاقتصاد لـ3 خبراء أميركان في مجال…
انطلاق اجتماعات الصندوق والبنك الدوليين وسط ركود عالمي والدول…
الحرب تهز الاقتصاد الروسي والروبل يسقط قرب أدنى مستوى…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة