الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
الاتحاد المغاربي

الدار البيضاء - ناديا أحمد

أوضح الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني عبد العظيم الكروج، أنّ الاستجابة لبناء الاتحاد المغاربي، بما يحقق آمال وطموحات الشعوب المغاربية لا تستند فقط إلى وحدة التاريخ وحتمية المصير المشترك، بل أصبحت ضرورة اقتصادية واجتماعية ومطلبًا أمنيًا ملحًا في ظل الظرفية الدقيقة التي تمر بها المنطقة المغاربية ومحيطها الإقليمي والدولي.  

وسجل الوزير المغربي أنّه رغم الوتيرة المنتظمة نسبيًا لاجتماعات اللجان الوزارية والخبراء، فإن الحصيلة في المجالات ذات الارتباط بلجنة الموارد البشرية تبقى دون مستوى تطلعات شعوب المنطقة، ولا تساهم بالشكل المطلوب في النهوض بالعمل المغاربي المشترك في هذا القطاع المحوري بالنظر للتطورات التي تعرفها المنطقة والفضاء المغاربي خاصة.

وأعرب عن الأمل في تجاوز مختلف الصعوبات الظرفية التي مازالت تعترض تفعيل المهام الملقاة على عاتق لجنة الموارد البشرية، ولاسيما ما يتعلق منها بتثمين الرأسمال البشري المغاربي عبر انتهاج استراتيجيات مشتركة وناجعة في مجالات تكوين هذا الرأسمال وتأهيله وضمان حقوقه وتعزيز مواطنته حتى يكون رافعة أساسية لتحقيق التنمية المغاربية الشاملة ومواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.

ودعا الوزير إلى إتباع منهجية جديدة أساسها التخطيط المضبوط والتنفيذ المحكم الذي يرتكز على إقرار برنامج مستقبلي يتميز بالواقعية والقابلية للتنفيذ.

وخلص الكروج إلى أن الرأسمال البشري الذي تزخر به الدول المغاربية يشكل دعامة أساسية لتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية متوازنة.

ومن جهته، قال الأمين العام لاتحاد المغرب العربي الحبيب بن يحي، إن الدورة الرابعة عشرة للجنة الوزارية المغاربية المكلفة بالموارد البشرية المنعقدة في نواكشوط، تنعقد في ظرف تزداد فيه الحاجة إلى بذل مزيد من الجهود لتلبية تطلعات الأجيال الصاعدة إلى بناء ذاتها ومستقبلها، معتبرًا أنّ هذا الحلم لن يتحقق إلا عبر تعليم وتكوين جيدين يناسبان متطلبات سوق العمل ويضمنان التشغيل الذي يحصن من البطالة والتهميش، ويمكن من المساهمة في التقدم الذي تسعى إليه دول وشعوب المنطقة وفي مقدمتها الشباب.  

بدوره، أكد وزير التربية التونسي شهاب بودن، أنّ الشعوب المغاربية لا يمكنها كسب رهان التنمية إلا بالاقتدار والتميز في مستويات عديدة، أهمها العنصر البشري الذي يعتبر الثروة الحقيقة والرصيد الدائم لكسب رهانات التنمية وتحدياتها، مُشددًا في ذات السياق على أهمية إصلاح المنظومة التربوية في جميع مراحلها.

وسجل وزير التهذيب الليبي فتحي عبد الحفيظ أحمد، أنّ الدورة تنعقد في وقت تواجه فيه المنطقة خطر تنامي ظواهر الإرهاب بمختلف مسمياتها، مُعتبرًا أنّ مواجهة هذه التحديات لا ينبغي أن تقتصر فقط على المقاربات الاقتصادية والسياسية والأمنية بل ينبغي معالجة أسبابها لا ظواهرها، داعيًا إلى رسم سياسات تروم بناء شخصية إسلامية متوازنة متشبعة بالإسلام الوسطي.

أما وزير التعليم والتكوين المهني الجزائري نور الدين بدوي، فدعا إلى اعتماد برامج عملية محددة تأخذ بعين الاعتبار انشغالات الشعوب المغاربية، مؤكدًا أهمية دور العنصر البشري في بناء صرح المغرب العربي.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع…
المغرب يُخصص 4 ملايين طن من الأسمدة لتعزيز الأمن…
منح جائزة نوبل للاقتصاد لـ3 خبراء أميركان في مجال…
انطلاق اجتماعات الصندوق والبنك الدوليين وسط ركود عالمي والدول…
الحرب تهز الاقتصاد الروسي والروبل يسقط قرب أدنى مستوى…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة