تروج أنباء قوية عن توجه إدارة شركة "رونو" المغرب، نحو توقيف حوالي 400 عامل مؤقتا عن العمل بمدينتي طنجة وتطوان، على دفعات خلال الأيام المقبلة، كإجراء احترازي تفاديا لتفشي فيروس كورونا، وذلك عقب  إجتماع بين مسؤولي شركة السيارات الفرنسية وممثلي العمال في المؤسسة.

وأشارت مصادر محلية أن الشركة قررت توقيف 100 عامل من طنجة ونفس العدد من تطوان خلال المرحلة الأولى، على أن تشمل المرحلة الثانية نفس العدد وبنفس التوزيع.

هذا، وربطت بعض المصادر القرار بغضب مسؤولي الشركة من الانتقادات اللاذعة الموجهة لهم في الآونة الأخيرة من طرف بعض وسائل الإعلام ونشطاء مواقع التواصل خاصة بتطوان، بعد تسجيل عشرات الاصابات بفيروس كورونا ضمن العمال القاطنين بالمدينة المصنفة ضمن منطقة تخفيف الحجر رقم 1.

هذا، ونقلت مصادر محلية أن هناك محاولات جارية في هذه الأثناء من طرف السلطات المحلية  للضغط على الشركة من أجل التراجع عن قرار التوقيف، نظرا لتداعياته السلبية على الوضعية الاجتماعية والمادية للمستخدمين.

قد يهمك ايضا

هجوم عنيف على رئيس الحكومة المغربية بعد قرار عودة الإنتاج في مصانع رونو

تدوينة لرئيس الحكومة المغربية تجر عليه غضبًا كبيرًا بسبب "رونو"