نظمت سفارة المغرب في أذربيجان، الثلاثاء في باكو، لقاء لفائدة نحو أربعين مقاولا وعدة جمعيات مهنية فاعلة في قطاع الصناعة الفلاحية، وذلك لتعريفهم بفرص الأعمال في المغرب.وأفاد بلاغ لسفارة المغرب في أذربيجان بأن هذا الحدث، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع وكالة الترويج الزراعي التابعة لوزارة الفلاحة الأذرية، عرف حضور مهنيين يعملون في مجالات متنوعة من قبيل إنتاج وتوزيع الفواكه والخضراوات، والصناعات الغدائية والأسمدة وتربية

الماشية.وقدم سفير المغرب في باكو عادل أمبارش، عرضا حول مؤهلات المغرب الاقتصادية والإصلاحات التي أنجزت بقيادة الملك محمد السادس في جميع المجالات، سواء السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية.واستحضر، في هذا الصدد، خيار الانفتاح الذي تنهجه المملكة، مؤكدا أنها تتوفر على أكبر شبكة لاتفاقيات التجارة الحرة، وولوج حر إلى أكثر من مليار مستهلك، كما استعرض الدبلوماسي المغربي مختلف الفرص التجارية في المغرب في مجال

الصناعة الفلاحية وخبرة المهنيين الوطنيين، واحتلال المغرب الرتبة الأولى في ما يخص إنتاج الفوسفات، والموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة، وكذا الشبكة اللوجستية المهمة التي تم إحداثها في السنوات الأخيرة، ولاسيما الأهمية الاستراتيجية لميناء طنجة المتوسط، بوصفه أكبر ميناء على مستوى إفريقيا وحوض المتوسط من حيث القدرة الاستيعابية.وأبرز أمبارش، خلال هذا اللقاء الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة، ريادة المغرب والدور الذي تضطلع به

المقاولات المغربية في إفريقيا.وعرف هذا الحدث، أيضا، تقديم عرض للمشاركين حول المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (سيام) ونسخته ال15، التي ستعقد في الفترة من 14 إلى 19 أبريل 2020 في مكناس.ودعا السفير المغربي المقاولات الأذرية والجمعيات المهنية من القطاع للمشاركة، لأول مرة، في هذا المعرض الإقليمي والقاري الهام الذي سيشهد مشاركة أكثر من 1400 عارض من 65 بلدا.وعبر الفاعلون الأذريون في القطاع عن استعدادهم لتطوير

وتعزيز شراكاتهم مع نظرائهم المغاربة، مبرزين أن المغرب راكم خبرة مهمة ويتمتع بفرص أعمال معترف بها دوليا، كما تمت بالمناسبة، تقديم معلومات تقنية للمشاركة في نسخة هذه السنة من المعرض الدولي للفلاحة، للمشاركين الذين أبدوا اهتماما بهذه التظاهرة التي ستتيح لهم ربط اتصالات في المغرب وأيضا في الخارج، لا سيما في إفريقيا.

قد يهمك ايضا

صلاح الدين مزوار ينوه باتفاقية التبادل الحر في أفريقيا لخدمتها مصالح المقاولات المغربية

دراسة تكشف عن أسباب رفض بعض المقاولات المغربية التعامل بالقروض البنكية