الرباط _الدار البيضاء اليوم
قررت السلطة المحلية بإقليم كلميم تمديد فترة العمل بالتدابير والإجراءات الاحترازية “الاستثنائية” للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على مستوى النفوذ الترابي للإقليم، المفروضة منذ نونبر الماضي، لمدة 15 يوما إضافية؛ وذلك ابتداء من الساعة السادسة من مساء اليوم الإثنين، بناء على توصيات مركز التنسيق الإقليمي الناتجة عن التتبع اليومي للوضعية الوبائية، وكذا عن اجتماع لجنة اليقظة المكلف بتدبير جائحة كورونا الذي انعقد يوم 19 دجنبر الجاري. بلاغ لولاية جهة كلميم واد نون عمالة إقليم كلميم، توصلت به هسبريس، أوردت من خلاله أن الوضعية الوبائية عرفت، مؤخرا، استقرارا نسبيا، إلا أن مؤشر انتشار الوباء مازال يتجاوز المعدل المطلوب، لهذا تقرر تمديد فترة التدابير الاستثنائية للحماية والحد من انتشار الوباء. ودعت السلطات
الولائية ساكنة إقليم كلميم إلى الانخراط الفعال والمسؤول في تفعيل مقتضيات قرار التمديد بالتزام ارتداء الكمامات والوقاية والتباعد الجسدي وتجنب كافة أشكال التجمعات، تفاديا لانتقال عدوى الفيروس وحماية للأرواح، وأملا في تحسن الوضعية الوبائية وتراجع المؤشرات للعودة التدريجية للحياة الطبيعية. القرار العاملي السابق نص على عدة تدابير استثنائية للحد من انتشار هذا الوباء، منها منع جميع أشكال التنقلات الليلية ما بين الساعة التاسعة مساء والسادسة صباحا، باستثناء المبررة بأسباب صحية أو مهنية، وإغلاق أسواق القرب على الساعة الخامسة مساء، والمحلات التجارية والمهنية والخدماتية والمطاعم والمقاهي ومحلات بيع المأكولات الخفيفة على الساعة الثامنة مساء. كما هم القرار الإغلاق التام لملاعب القرب والقاعات الرياضية وقاعات الألعاب والمنتزهات والحدائق العمومية والحمامات، مع منع كافة التجمعات لأكثر من 10 أشخاص، ومنع العرض التلفزي لمقابلات كرة القدم بالمقاهي والمطاعم، وتشديد المراقبة بمداخل مدينة كلميم، مستثنيا الصيدليات والعيادات والمختبرات الطبية المتواجدة بالإقليم.
قد يهمك ايضا