يُرتقب أن يسجّل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أول عجز له بعد 5 سنوات، على أن يستنفذ احتياطياته في عام 2039. وذلك وفق ما جاءت به يومية "ليكونوميست" في عددها اليوم الأربعاء، حيث أوضحت أنه لم يتخذ أي قرار سياسي لإصلاح الصندوق رغم الدراسات والتشخيصات التي أجريت حول هذا الموضوع.

 ويصرف الصندوق معاشات توصف بالمتدنية، حيث بلغ متوسط المعاشات في سنة 2018، حوالي 1961 درهم.

وكشفت معطيات رقمية للمدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي سعيد احميدوش، عن أن المقاولات المصرحة في سنة 2018 بلغت 221 ألفا، بما مجموعه 3,38 ملايين أجير، موضحا أن أصحاب المعاشات يبلغ عددهم 544 ألفا، في حين أن كتلة الأجور المصرح بها تصل 137,54 مليار درهم، والاشتراكات بلغت 27,68 مليار درهم.

ويشار ان المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي سبق واعلن عن عرضه لدراسة على رئيس الحكومة مبرزا أن هدفها إصلاح نظام معاشات الصندوق، على ثلاث مراحل.

وحسب المسؤول فقد جرى وضع تشخيص لنظام المعاشات المقدمة من قبل الصندوق وتحليل معايير اشتغاله من أجل تحديد تلك التي يجب تعديلها، كما أن المرحلة الثانية تقوم على دراسة سيناريوهات الإصلاحات البنيوية لنظام معاشات الصندوق، فيما تقوم الدراسة في مرحلتها الثالثة على تقييم سيناريوهات الإصلاح المعتمدة في المرحلة الثانية وإعطاء توصية بخصوص سيناريو الإصلاح الأنسب.

قد يهمك أيضا :  

"الوطني للضمان الاجتماعي" يُنظّم لقاءً تواصليًّا في تاوريرت

صدور قانون المعاشات لفائدة المهنيين والعمال المستقلين في المغرب