الدار البيضاء ـ جميلة عمر
ستشهد العاصمة الاقتصادية المغربية نهاية الشهر المقبل تنظيم مؤتمر عالمي حول الطاقة، بحضور كل من روسيا والهند وجنوب أفريقيا وإثيوبيا وأميركا ودول أخرى، ناهيك عن الشركات العالمية العملاقة في مجال الغاز والطاقة، بينهم "رويال شيل، واكوا باور، وجينكو سولار". وسينعقد المؤتمر تحت إشراف وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، وسترتكز أعماله خصوصا عن الغاز والطاقة المتجددة، وسيجتمع فيه خبراء الغاز في شمال وغرب أفريقيا بحضور كبير لكبريات شركات النفط العالمية ومستثمرين في المجال الطاقي، إلى جانب عدد من البنوك الوطنية والدولية، وخلاله ستتم مناقشة الفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة في أفريقيا.
وحسب مصادر مقربة، شعار هذا المؤتمر جرى اختياره بشأن الاستثمار الطافي في أفريقيا على اعتبار أن القارة تواكب مجالات الطاقة المتجددة بامتياز انطلاقا من اختيار النموذج المغربي في هذا المجال. كما أكدت المصادر، أن الأطراف المشاركة في هذا اللقاء العالمي سيطلعون الدول الأفريقية وبينها المغرب على "الشراكات الجديدة في المجال وكذلك فهم الدور المثير الذي اضحى المغرب يشهده في هذا المجال منذ سنوات".
وعن الشركات العمالية المشاركة قالت مصادرنا، أن حضور كبيرلكبرى الشركات العالمية في مجال الطاقة بينها الهولندية "داتش شل، كاربويرشيب، أكوا باور، دلا بايبر، دبسا، إنجي، فيلدستون أفريقيا، وارسيلا، وايت اند كيس، جينكو سولار، كلارك الطاقة وتشنير"، إلى جانب ذلك يحضر وزراء دول كثيرة بينهم وزراء أفارقة من دول غامبيا، ليبيريا، مالي، وموزمبيق، وأوغندا، وجنوب أفريقيا، وإثيوبيا، وموريشيوس، وزمبابوي.
كما سيشهد المؤتمر حضور ممثلون عن مؤسسة التمويل الدولية، والبنك الدولي، وأفريقيا 50، وشركة "أوبك" وذلك لعرض فرص التمويل للمشاريع القابلة للتمويل. وتبقى الاشارة إلى أن المغرب سينظم العام القادم ولأول مرة الدورة الـ11 للمؤتمر العربي للطاقة، وهو التنظيم الذي حظيت به المملكة بعد الاتفاق في الامارات خلال الدورة السابقة للمؤتمر التي عقدت في أبوظبي.
وستكون مدينة مراكش المدينة المغربية التي ستحتضن أعمال هذا المؤتمر في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2018، والذي سيحضره عدد كبير من الوزراء العرب المهتمين بهذا القطاع وممثلون عن شركات متخصصة عربية ودولية، فضلا عن مشاركة ممثلين عن منظمة الطاقة الدولية والجامعة العربية وكذا بعض الأبناء والمؤسسات المالية المهتمة بهذا الموضوع.