الرباط - الدار البيضاء
ستحتضن مراكش يومي 28 و29 نونبر المقبل، الدورة الرابعة لقمة الاتحاد الأوروبي-إفريقيا للمقاولات، (يوروبيان بيزنيس ساميت) الموعد السنوي المخصص لتيسير والنهوض بالتجارة والاستثمارات بين القارتين.وستستقطب القمة، المنظمة من طرف مؤسسة “يوروبيان بيزنيس”، أرباب مقاولات مؤثرين، صناع القرار وخبراء، من أجل الاستجابة للتحديات السياسية الأكثر أهمية التي تحدد معالم المستقبل المشترك للقارتين.
وستتمحور أشغال القمة، بالخصوص، حول أربعة مواضيع رئيسية، تتمثل في “سلسلة القيمة بإفريقيا”، “التحول الرقمي”، “الابتكار في مجال الصحة” و”التحول الأخضر”.وبالنسبة لمنظمي هذا الموعد السنوي الهام، فإن الهدف يتمثل في مناقشة الرهانات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والبيئية، من أجل إسماع صوت المقاولات في كل من أوروبا وإفريقيا.
وفي تصريح لقناة “M24″، أكد أرنو تيسين، المدير العام لـ “يوروبيان بيزنيس ساميت” أنه بالنسبة للدورة الرابعة “لدينا الدعم المقرب للغاية من طرف المفوضية الأوروبية. فالعديد من المفوضين الأوروبيين يدعمون هذه القمة على نحو نشط. كما أنها تحظى بالدعم من طرف منظمين أفارقة من قبيل البنك الإفريقي للتنمية، إلى جانب البنك الدولي، صندوق النقد الدولي، التي ستشتغل على إطار جديد يمكن من تيسير المبادلات بين إفريقيا وأوروبا”.
وبخصوص اختيار المغرب لاحتضان هذه القمة، أكد تيسين أن “المملكة تضطلع بدور مهم للغاية كبوابة للولوج المستقر اقتصاديا وسياسيا نحو إفريقيا. فهي تعد فضاء للتلاقي والتواصل بين الشمال والجنوب”.وبالنسبة لمنظمي القمة، من أجل المضي في علاقة أكثر نجاعة بين الأطراف المعنية من كلا القارتين، يتعين تعزيز حوار متعدد القطاعات على نحو سريع، إن على المستوى المؤسساتي أو المقاولاتي.
وعلى مدى يومين، سيوفر هذا الحدث الوازن الأرضية المثالية لمناقشات ملتزمة، موائد مستديرة رفيعة المستوى وجلسات تقاسم وتوجيه ملهمة.وسيعرف اللقاء حضور مائة مدعو و5000 مشارك افتراضي، من أجل مناقشة مستقبل العلاقات الاقتصادية القائمة بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا.
قد يهمك ايضا:
أداء "مقاولات 2020" يركز على التجارة والعقار في المغرب
الإبقاء على تدابير "الإغلاق الليلي" يهدد المقاولات المغربية والنمو الاقتصادي