الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
تطلق مجموعة التجاري وفا بنك والوكالة المغربية للتعاون الدولي الدورة الأولى من التكوين على ريادة الأعمال لفائدة الطلبة والخريجين الدوليين في إطار التعاون بالمملكة المغربية. وتأتي هذه المبادرة لتعزز الروابط بين المؤسستين اللتين يحدوهما التزام قوي بدعم المواهب من أجل المساهمة الفعالة في تقوية مهاراتهم وتنمية قدراتهم.
يهدف هذا المشروع الواسع النطاق، الذي أطلقته مجموعة التجاري وفا بنك وشريكتها الوكالة المغربية للتعاون الدولي، إلى المساهمة بنشاط في تنمية مجال ريادة الأعمال، الذي يشكل بالنسبة للشباب رافعة للتنمية والاندماج والادماج.
وتندرج هذه الدورة التكوينية في إطار دينامية النهوض بالتعاون جنوب-جنوب التي دعا إليها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، من خلال استهداف مجموعة كبيرة من الطلبة والخريجين الدوليين في إطار التعاون بالمملكة المغربية.
ستتمحور هذه المبادرة حول ثلاثة برامج رئيسية، وهي:
1- الشروع في ريادة الأعمال (أكاديمية دار المقاول) : برنامج للتوعية والتثقيف في مجال ريادة الأعمال يركز أساسا على تشجيع المبادرة إلى ريادة الأعمال، والآليات الكفيلة بهيكلة الفكرة وتحويلها إلى مشروع، ورافعات التمويل، ودراسات السوق، وخطط الأعمال، والأشكال القانونية، إلخ.
2- دعم إنشاء المقاولات (مركز ريادة الأعمال) : برنامج متكامل للتكوين ودعم إنشاء المقاولات، من خلال نظام مهيكل يواكب حاملي المشاريع في إنشاء مقاولاتهم إلى غاية تحقيق مشروعهم الريادي.
3-تطوير المقاولات الصغرى المنشأة حديًثا (دعممابعدالإنشاء):برنامج مواكبة على المستوى المالي وغير المالي للمقاولات التي تم إنشاؤها فعلا. وتوجه الوحدات المقدمة نحو التربية المالية، وتسيير الخزينة، ورقمنة الأنشطة، والشق الاستراتيجي، والعلاقات مع الزبناء، إلخ.
سيتم إطلاق هذه الدورة التكوينية رسمًيا في 28 يناير 2022، وذلك عقب الدعوة إلى تقديم الترشيحات التي تم إطلاقها في الفترة من 13 إلى 24 يناير 2022، على منصة "خريجي المغرب" (www.moroccoalumni.ma) للوكالة المغربية للتعاون الدولي.
وتجسد هذه المبادرة الملموسة التزام مجموعة التجاري وفا بنك والوكالة المغربية للتعاون الدولي، بتعزيز التميز من خلال تمكين الطلبة الشباب والخريجين في إطار التعاون بالمملكة المغربية من الاستفادة من برامج مهيكلة تروم مواكبتهم على درب النجاح.
قد يهمك أيضا
التجاري وفا بنك تعزز نتائجها المالية تزامناً مع الانتعاش الاقتصادي