الجزائر - الدار البيضاء اليوم
كشفت وكالة بلومبرج الأميركية عن تراجع صادرات الغاز الطبيعي الجزائري إلى أوروبا، بسبب الإمدادات الروسية الأرخص ووفرة الوقود السائل.
ونقل موقع كل شيء عن الحزائر، عن الوكالة تصريحا لأحمد الهاشمي المسئول التسويقي في شركة سوناطرك الجزائرية إن: العملاء الأوروبيين للشركة المملوكة للدولة قللوا الطلب بشكل كبير على الغاز التقليدي من الجزائر، ما تسبب في تراجع مستوى المبيعات عن المتوقع هذا العام بنسبة 25%.
وأوضح الهاشمي أنه:” في 2019 تراجع الإقبال بشكل كامل بسبب الشتاء الدافئ في أوروبا.. وفي 2020 من المتوقع أن يكون عاما صعبا أيضا إذا كان لدينا شتاء دافئ أيضا”.
واعتبرت الوكالة أن تراجع صادرات الجزائر، وهي ثالث أكبر مورد للغاز إلى أوروبا، دليل على أن إمدادات الغاز المسال القادمة من الولايات المتحدة وروسيا تغمر السوق وتقود الأسعار إلى الانخفاض.
وفقا للاستشاري الطاقة وود ماكينز فإن هذا الوضع قلل من القدرة التنافسية لعقود غاز الدولة الأفريقية والمرتبطة بأسعار النفط، ولتعويض هذا حولت الشركة الكثير من إنتاجها إلى الغاز المسال.
وقبل أيام، عين عبد القادر بن صالح، رئيس الدولة المؤقت، شيخي كمال الدين، رئيسا مديرا عاما لمجمع سوناطراك خلفا لحشيشي رشيد، الذي أنهيت مهامه بهذه الصفة”، دون أن تذكر أسباب الإقالة.
وجاءت إقالة حشيشي عقب ساعات من تبنى البرلمان مشروع قانون المحروقات المثير للجدل والذي يهدف إلى إضفاء مرونة وبساطة على النظام القانوني والضريبي لقطاع المحروقات لجذب مستثمرين أجانب.
والجزائر وهي ثالث منتج للنفط في أفريقيا وأحد المنتجين العشر الأوائل للغاز في العالم، بحاجة ملحة لاكتشاف حقول جديدة لسد نقص إنتاج الحقول المنتجة حاليا وارتفاع الاستهلاك الوطني.
وقد يهمك أيضًا: