واشنطن - الدار البيضاء اليوم
وقعت دار سك العملة في الولايات المتحدة الأميركية ضحية غير متوقعة لجائحة فيروس كورونا المستجد، والتي دفعت المحال والمراكز التجارية إلى قبول الدفع الإلكتروني عوضا عن النقدي أو دفع القيمة المحددة بالضبط للمنتجات. وقالت دار سك العملة الأميركية، يو إس منت، في بيان إن جائحة كوفيد19 أدت لانخفاض الطلب على القطع النقدية المتداولة من فئة البنس والنيكل والدايم وقطع نقد أرباع الدولار التي يستخدمها الشعب الأميركي والشركات في معاملاتهم اليومية " ..
وعلى الرغم من زيادة العمل في شركات صك العملات المعدنية في شهر يونيو لتلبية الطلب المتزايد على العملة النقدية المعدنية، إلا أن تفشي فيروس كورونا المستجد أثر على سلوك الأميركيين في استخدامها وتداولها فيما بينهم.
وجاء في بيان الشركة أن هناك كميات كبيرة من العملات المعدنية في البلاد، لكن تباطؤ وتيرة التداول يعني أنها قد لا تكون متاحة عند الحاجة في بعض الأحيان، داعية الجمهور الأميركي إلى البدء في إنفاق العملات المعدنية أو إيداعها أو استبدالها في المؤسسات المالية.
قد يهمك ايضا
العثماني يؤكد ترويج أخبار كاذبة بشأن "كورونا" ممارسات "غير معقولة"