الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
الاتحاد الأوروبي

الرباط - الدار البيضاء اليوم

أعطى مسؤولون، الثلاثاء، انطلاقة “البرنامج المندمج لدعم التكوين والتربية”، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، هدفه تطوير المنظومة التعليمية بالبلاد.البرنامج رصدت له ميزانية تقدر بـ 128 مليار يورو، أي ما يناهز 1363 مليار درهم، تمتد على الفترة ما بين 2020 و2025، إضافة إلى ميزانية للمساعدة التقنية تقدر بخمسة ملايين يورو، أي 54 مليون درهم، خلال الفترة ما بين 2022 و 2025.

وفي هذا الإطار، قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن الأمر يهم “انطلاقة برنامج دعم للإصلاحات المتضمنة في ورقة الطريق لمنظومة التربية والتكوين”، ويتعلق بدعم الميزانية وتقديم عدد من الدراسات وطاقم تقني سيساعد على الخروج بتصور متكامل في جانبي التربية الوطنية والتكوين المهني.وحسب بنموسى، فإن البرنامج جاء “انطلاقا من دراسات تهتم بالمسارات التكوينية والمهنية داخل المنظومة، وأيضا مواضيع الحكامة وجودة التعلمات الأساس”.

من جانبه، قال يونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، إن الأمر يتعلق بـ”برنامج له صبغة خاصة”، ويهم الأمر “إعادة نظرة شاملة في مجال التكوين بإعطاء الأولوية للإنسان الذي يتم تكوينه والمتعلم “.وأشار إلى أنه سيتم من خلال هذا البرنامج التنسيق بين عدد من الوزارات، وأن المهم ضمنه هو العرضانية لتحقيق الأهداف، قائلا: “نحن في مرحلة متقدمة من إصلاح شامل لمنظومة التربية والتعليم والتكوين”.

وأكدت باتريسيا يومبارت كوساك، سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، أهمية الخبرة العالمية والوطنية للبرنامج، قائلة إنه “يتماشى مع طموحات الملك محمد السادس والنموذج التنموي الجديد”.أما أهداف البرنامج الكبرى، فحددتها السفيرة في “إحداث التحول والتطور داخل النظام التعليمي في المغرب”، مؤكدة أنه “برنامج يأخذ بعين الاعتبار إدماج الجميع، خاصة في مجال النوع، وإدماج ومواكبة الفتيات للتعلم، خاصة في المناطق القروية، وتطوير التعليم لمواكبة العالم الذي يصبح يوما عن يوم أكثر تعقيدا”.

وحسب الورقة التعريفية للبرنامج، فإن الهدف منه هو “التقدم في معرفة آليات التعلم والثورة الرقمية”، و”تبادل وتعميم الممارسات الجيدة في مجال التعليم والتكوين في المغرب”، و”مواكبة تنفيذ النهضة التعليمية وفقا لتوجيهات القانون الإطار 51.17 والنموذج التنموي الجديد”.وجاء في الورقة أن “التطور المستمر لسوق العمل يغير باستمرار النماذج التعليمية والمهنية، من رياض الأطفال إلى التعليم العالي، لذلك أصبح الابتكار والتحديث والتوحيد القياسي ضروريا للأداء الفعال لقطاع التعليم والتدريب بأكمله”، مشددة على أنه “يجب أن يكون المتعلم ومشاريعه في قلب الاهتمامات، وأن يكون لهما الدعم المستمر”.

قد يهمك أيضَا :

الاتحاد الأوروبي يُجدد التأكيد على موقفه “الثابت” بشأن قضية الصحراء

الاتحاد الأوروبي يُؤكِّد مُوَاصلَة تَعمِيق الشراكة الاستراتيجية الوثيقة مع المغرب

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع…
المغرب يُخصص 4 ملايين طن من الأسمدة لتعزيز الأمن…
منح جائزة نوبل للاقتصاد لـ3 خبراء أميركان في مجال…
انطلاق اجتماعات الصندوق والبنك الدوليين وسط ركود عالمي والدول…
الحرب تهز الاقتصاد الروسي والروبل يسقط قرب أدنى مستوى…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة