الرباط_الدار البيضاء اليوم
وقعت المندوبية السامية للتخطيط أن “يتطور الاقتصاد الوطني، خلال الفصل الأول من 2020، في ظل ظرفية دولية تتسم بتحسن طفيف مقارنة مع الفصل السابق، وذلك موازاة مع تراجع التخوفات من حدوث أزمة اقتصادية عالمية وتقلص الضغوطات التجارية بين الصين والولايات المتحدة الامريكية، حيث ستشهد المبادلات التجارية العالمية انتعاشا طفيفا، فيما سيواصل الاقتصاد العالمي نموه بوتيرة أقل من منحاه المتوسط، في المقابل، ستظل الضغوطات التضخمية مرتبطة بتطور أسعار النفط في الأسواق الدولية والمتوقعة في حدود 60 دولار للبرميل، حيث سيناهز معدل التضخم 2٪، على الصعيد العالمي.وأضاف “موجز الظرفية الاقتصادية خلال الفصل الرابع من 2019 وتوقعات الفصل الأول من 2020″، بأنه “في ظل ذلك، يتوقع أن يشهد الطلب
الخارجي الموجه للمغرب ارتفاعا بنسبة 3,1٪، حسب التغير السنوي، كما ينتظر ان يواصل الطلب الداخلي تطوره التصاعدي، في ظل ظرفية ستتسم بتحسن منتظر للعرض في المنتجات الفلاحية وارتفاع القدرة الشرائية للأسر مع ارتفاع محدود لأسعار الاستهلاك.وتابع: “من المرتقب أن يشكل القطاع الثالثي الدعامة الأساسية لنمو الأنشطة غير الفلاحية، خلال الفصل الأول من 2020، حيث ستحقق قيمته المضافة زيادة تقدر ب 3,3٪، عوض 2,3٪ بالنسبة للقطاع الثانوي”.وأوضح أن “القيمة المضافة الفلاحية ستشهدُ زيادة تقدر ب 6,8٪ وذلك باعتبار عودة التساقطات المطرية وتوزيعها الملائم في
المناطق الفلاحية، وخاصة خلال شهري فبراير ومارس 2020، وسيستفيد الموسم الفلاحي الحالي من تحسن المساحات المزروعة من الحبوب والقطاني والكلأ على وجه الخصوص، فيما ستشهد الزراعات الخريفية كالحوامض بعض التقلص”.وذكر التقرير بأنه “على العموم، وباعتبار ارتفاع القيمة المضافة دون الفلاحة بنسبة 2,8٪، سيحقق الاقتصاد الوطني نموا يقدر ب 3,3٪، خلال الفصل الأول من 2020، عوض 2,5+٪ خلال نفس الفصل من 2019”.
قد يهمك ايضا
عبداللطيف الجواهري يُحذر من ضعف ادخار الأسر وارتفاع اكتناز المال