واشنطن - الدار البيضاء اليوم
توعّدت الولايات المتحدة الأميركية بفرض العقوبات على كل من يشتري النفط الإيراني أو من يتعامل مع الحرس الثوري، وذلك بعد أيام من وصول ناقلة النفط "أدريان داريا" إلى ميناء طرطوس وإفراغ حمولتها لصالح النظام الحكومي السوري
وقالت وكيلة وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية "سيجال ماندلكر": إنه سيتم الضغط على إيران، ولن يكون هناك إعفاءات من أيّ نوع بخصوص النفط الإيراني".
وحذّرت شركات الشحن البحري من مساعدة إيران من خلال الالتفاف على العقوبات الأميركية عبر تهريب النفط الإيراني، مضيفةً أنه سيتم التواصل لفرض عقوبات على من يتعامل مالياً وتجارياً مع الحرس الثوري.
ويوم الخميس الماضي، حذّرت وزارة الخزانة الأميركية بأن أيّ جهة في العالم تساعد بتزويد السفن الإيرانية المدرجة على القائمة السوداء الأميركية بالنفط، ستخاطر بإدراج نفسها على تلك القائمة.
وكانت ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا" التي تم إدراجها على قائمة العقوبات الأميركية قد أفرغت حمولتها في ميناء طرطوس يوم الخميس الماضيي، رغم تحذير الولايات المتحدة من ذلك.
يُذكر أن الولايات المتحدة الأميركية قد فرضت عقوبات ضد شبكة نقل بحري موسعة بقيادة "رستم قاسمي" القيادي في الحرس الثوري الإيراني، والتي تضم 16 كياناً و10 أشخاص و11 سفينة يستخدمها ويشرف عليها الحرس الثوري لبيع النفط وتصديره، وإرساله لنظام الأسد، واستخدام العائدات لتمويل أنشطته.
قد يهمك ايضا: