الدر البيضاء - فؤاد الوزاني
انطلقت فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان "نجوم كناوة"، بحفل بهيج خرجت الفرق المُشاركة في مسيرة احتفالية توقفت بعرس جماهيري، واحتفى الحاضرون مع الفرق الموسيقية بالفن الكناوي وبمدينة الدار البيضاء، وملأت الفضاء الرحب لساحة الأمم المتحدة، أصوات طبول قوية تطرب المارين بألحان وأنغام الفن الكناوي، وآلاته الموسيقية.
وخرجت الفرق المشاركة من درب "كناوة" في المدينة القديمة، التي تعدّ أقدم حي في الدار البيضاء، إلى ساحة الأمم المتحدة.
و يشارك في فعاليات، السبت، خمسة فرق من الفن الكناوي، تشهد حضور المعلمين رشيد الهنزاوي، وإدريس الرباطي، وأمين، وخالد السانسي، وعبد الرحيم بن التهامي.
ويشهد حفل اختتام المهرجان، الأحد، مشاركة لمعلم لطفي بن علي من الرباط، وأحواش تاروداننت، ولمعلم عبد النبي، وسعيد أوغستان من الدار البيضاء، ومجموعة سوس كناوة.
يُعتبر الفن الكناوي تراث فني مغربي بجذور أفريقية، وهو فن وافد مع رافده البشري، حافظ على خصائصه الأصلية الأفريقية، وحمّل خصوصيات المغرب الثقافية والدينية، ليصبح فن يحمل مزاجين الأول أفريقي، والثاني مغربي بأصوله العربية، والأمازيغية الإسلامية، واليهودية.