الرئيسية » عالم الثقافة والفنون
المصور والرسام العراقي جمال بنجويني

بغداد - نهال القباني

قام المصور والرسام العراقي جمال بنجويني الذي تحول إلى الفن بعدما كان راعيًا للمواشي في كردستان، بتمثيل العراق في معرض "بينالي فينيسيـا" Venice Biennale عام 2013، كما ظهرت أعماله في "نيويورك تايمز"the New York Times  و "ناشيونال جيوغرافيك". ولد بنجويني في عام 1981 داخل قرية تقع حالياً في كردستان، ويقيم في الوقت الحالي في مدينة السليمانية Sulaymaniyah على الحدود العراقية الإيرانية.

ويعمل بنجويني جاهداً لتأسيس بيت الفن "جونيبر"  Juniper، حيث يأمل بأن يكون معرضه ملتقى ثقافيًا لمساعدة المجتمع المحلي على إعادة التواصل مع التاريخ و الثقافة، ولكن سوف تكون هناك حاجة لجلب فنانين من مختلف أنحاء العالم إلى العراق. فالسليمانية هي إحدى المدن المرحبة بالزوار من الغرب.

وإشتهر بنجويني بسلسلة من الصور للرئيس الراحل صدام حسين في الفترة ما بين عامي ( 2009 – 2010 )، بينما المشروع الجديد له بعنوان "الأحلام الوردية" يقوم فيه بإضافة رسومات وردية زاهية على صور باللونين الأبيض والأسود. ويقول بأن الصور الأصلية تتحدث عن الحزن والضياع، ولكن إضافاته تدعو من يشاهدها إلى قراءة رسالة أمل بدلاً من ذلك. وعن إختياره للون الوردي، فقد أوضح أنه لم يجد سواه خلال تفكيره في تمثيل السلام و السعادة.

وقد التقطت الصور في أوقات وأماكن مختلفة من شتى أنحاء العراق لأشخاصٍ عاديين يقضون حياتهم وسط الحرب الدائرة هناك. وقال إنه حينما تقابل معهم في العمارة و بغداد و البصرة و كذلك كردستان، تحدث إليهم وأراد أن يفسر أحلامهم، وحتى تلك الأحلام التي لم يجرؤ بعضهم على التعبير عنها في بعض الأحيان.

وأوضح بنجويني بأنه حينما يكون هناك أمل، فإن ما يبدو مستحيلاً يصبح ممكناً. حيث يتعلق الأمر بتصديق ما لا تستطيع رؤيته بواسطة الأعين، مشيراً إلى أنه حينما كان صبيًا صغيرًا عمل كراعٍ في جبال كردستان، ولم يكن أحدٌ ليصدق بأنه سوف يصل يوماً إلى أماكن مثل لندن و أميركـا، إلا أن أحلامه هي ما ذهبت به إلى هناك.

ويعمل بنجويني في ظروف صعبة، فضلاً عن أنه لا يمتلك سوى الحد الأدني من المعدات الحديثة حيث ( الكاميرا و الورق والطباشير و قلم الرصاص و الهاتف المحمول ). بينما كانت آخر الأدوات التي إستعان بها مؤخراً هي الكمبيوتر لادخال تعديل أو كلمات على الصور. ومع ذلك، فإن عمله رائع وله أصداء كبيرة. وكتبت الناقدة لورا كومينغ خلال مشاهدتها معرضاً لصوره داخل "إيكون" Ikon في "برمنغهام" Birmingham عام 2014، فإن عمله يتميز بالعمق والتعاطف، بالرغم من أنه لم يستعين بالتكنولوجيا المتقدمة.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر
الروائية رشا عدلي تكشف المستور و"شغف" تصل بها إلى…
أنور الخطيب يوقّع ديوانه المنَحوتة مفرداته " كثير الشوق"…
في افتتاحه معرض الشارقة الدولي للكتاب الشيخ سلطان يعلن…
فيلم "أزرق القفطان" لمخرجته مريم التوزاني لتمثيل المغرب في…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة