الرئيسية » عالم الثقافة والفنون
اكتشاف حطام السفينة الألمانية المعروفة بـ"القيصر وليام الأكبر" في مدينة الداخلة

فاس- حميد بنعبد الله

أعلنت وزارة الثقافة المغربية عن اكتشاف حطام السفينة الألمانية المعروفة بـ"القيصر وليام الأكبر"، في مدينة الداخلة (جنوب)، إثر إخطار من قبل جمعية "السلام"، قبل أن تنتدب بعثة علمية رسمية خاصة إلى المكان، للتحقق من الخبر، وإجراء التحريات الأثرية الضرورية، والمتعلقة بهذا الموضوع. وقال بيان للوزارة، الثلاثاء، أن "تلك البعثة انكبت على دراساتها في عين المكان، طيلة أسبوع، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 23 و29 أيلول/ سبتمبر الماضي، قبل أن تتحقق من الوجود الفعلي لبقايا هذه السفينة، بعد عملية غوص مكثفة، دامت ثلاثة أيام، من زيارة البعثة إلى مدينة الداخلة"، موضحًا أن "البعثة، التي رافقها أعضاء من جمعية السلام، التي كانت وراء هذا الاكتشاف المهم، تكونت من المتخصص في البحث الأثري التحت مائي في وزارة الثقافة المغربية عز الدين كرا، والمدير الجهوي للثقافة في جهة وادي الذهب لكويرة محمد خيا لغضف، رفقة مجموعة من الغطاسين، ينتمون إلى الجمعية ذاتها، بغية التأكد من صحة ما تسرب إلى علمها من معلومات"، مؤكدًا أنه "تم التحقق بشكل مؤكد من أن الحطام، الذي عثر عليه في بحر مدينة الداخلة، وهو يرجع فعلاً إلى لسفينة المذكورة، بعدما تم العثور خلال عملية الغوص على بقايا اسم السفينة مكتوبًا على قسم من الحطام، ما يؤكد أن الحطام يخص السفينة المذكورة، وأن السفينة لا زالت تحتفظ ببعض معالمها، من قبيل بعض النوافذ الدائرية، إضافة إلى ممرات وغرف، جلها ردم تحت الرمال في قعر البحر".
وتعتقد الوزارة، حسب البيان، أن "الجزء الذي تم تحديده يتعلق بمقدمتها، ويوجد على عمق 23 مترًا تحت مستوى سطح البحر، ومن المرجح أن أجزاء أخرى من الحطام لا زالت في المكان أو على مقربة منه، اعتبارًا لحجم السفينة وحمولتها".
وأوضح البيان أن "موقع السفينة كان معروفًا في خمسينات القرن الماضي، ولا زالت تحتفظ بذكره الرواية الشفوية إلى يومنا"، مؤكدًا أن "وزارة الثقافة ستحرص، خلال الأيام القليلة المقبلة، على إجراء عمليات بحث موسعة في الموقع، حال استكمال الشروط التقنية والقانونية لذلك، وفقا لمقتضيات اتفاق اليونسكو لعام 2001، بشأن التراث الأثري التحت مائي، الذي وقع عليه المغرب".
وحسب المعطيات التاريخية التي أوردتها وزارة الثقافة المغربية في بيانها، فإن "إغراق هذه السفينة، التي كانت تعتبر إحدى أهم السفن العابرة للمحيط على المستوى العالمي آنذاك، وهي السفينة الأولى بأربع مداخن، تم من طرف سفينة حربية إنجليزية، في 26 آب/أغسطس 1914"، ويوضح البيان أن "السفينة الألمانية المعروفة صممت للاستعمال المدني، ودخلت إلى الخدمة في عام 1897، وكان طولها يصل إلى 200 مترًا، في الوقت الذي وصل عرضها إلى 20 مترًا، غير أن ظروف الحرب العالمية الأولى اضطرت ألمانيا لتحويل استعمالها لأغراض عسكرية، قبل أن يتم إغراقها في غارة خلال هذه الحرب".

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر
الروائية رشا عدلي تكشف المستور و"شغف" تصل بها إلى…
أنور الخطيب يوقّع ديوانه المنَحوتة مفرداته " كثير الشوق"…
في افتتاحه معرض الشارقة الدولي للكتاب الشيخ سلطان يعلن…
فيلم "أزرق القفطان" لمخرجته مريم التوزاني لتمثيل المغرب في…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة